توجه وفد الهيئة العليا للتفاوض إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، للمشاركة في افتتاح الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف، والتي من المقرر أن تجري بشكلٍ مباشر، وذلك وسط خلافات كبيرة بين الوفد المعارض، ومبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، حول تشكيلة الوفد وأجندة التفاوض.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد رمضان، في تصريحٍ لـ"العربي الجديد"، أنه لن يكون هناك سوى وفد واحد يمثل المعارضة في المفاوضات".
وأشار إلى "إمكانية مشاركة ممثلين عن منصتي موسكو والقاهرة، بغض النظر عن قبولهم لاتفاق الرياض، إلا أنه وحتى اللحظات الأخيرة لم تتمكن الاجتماعات المكثفة التي أجرتها المعارضة، وتلك التي اجراها سفراء مجموعة الاتصال الخاصة بسورية، بالتوصل إلى حل.
وأضاف "لن نقبل أن تكون هناك وفود استثنائية ووفود رئيسية. وفد المعارضة هو وفد واحد ومتماسك"، نافياً وجود أي حديث عن الانسحاب من المفاوضات أو حتى من الجلسة الافتتاحية.
وكان المبعوث الأممي، قد حاول أن يفرض على وفد المعارضة السورية مشاركتها في طاولة مستديرة مع النظام، على أن يتمثل ثلاثة عن كل من منصتي القاهرة وموسكو، بما يعني شرذمة المعارضة، وتحويلها إلى 3 وفود.