قضى 40 من الكوادر الطبية في الجزائر بسبب فيروس كورونا، منذ بداية الأزمة الوبائية، نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، فيما كشفت آخر البيانات الرسمية ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس إلى 593 إصابة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار، في تصريح صحافي، إنّ 40 طبيباً وكادراً طبياً قضوا، خلال الفترة الماضية؛ بسبب فيروس كورونا، منذ بداية تفشي الفيروس، آخرهم أربعة أطباء من مستشفى سطيف والعلمة شرقي الجزائر.
وذكر فورار أنّ 2600 إصابة بالفيروس سُجّلت في صفوف الأطقم الطبية، منذ بداية تفشي الفيروس، لافتاً إلى أن الأطقم الطبية بذلت جهوداً كبيرة خلال خمسة أشهر من الأزمة الوبائية، ما تسبب لهم في إرهاق كبير.
وإضافة إلى هذه الظروف، يعاني الأطباء والكوادر الطبية العاملة في المستشفيات من تزايد ظاهرة الاعتداءات عليهم خلال مزاولتهم عملهم، ما دفع الرئيس عبد المجيد تبون إلى دعوة الحكومة إلى إصدار قانون جديد لزجر الاعتداءات على الأطباء، كما حث وزير العدل بلقاسم زغماتي القضاة إلى التعامل بحزم مع المتورطين في حوادث الاعتداءات على الأطباء.
وبشأن آخر البيانات الإحصائية حول تطورات الأزمة الوبائية، أعلن فورار تسجيل 593 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال 24 ساعة الماضية، ما يرفع مجموع الإصابات إلى 21948 إصابة، فيما تم تسجيل خمس وفيات جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى1057 وفاة، وتجاوز عدد المتعافين 15430 حالة.