وفور انتشار خبر وفاته نعاه رواد مواقع التواصل المغربية. كتب المغني عبد الواحد ديبان "ورقة أخرى تسقط تباعا ًمن أوراق فنانينا المغاربة، يرحل إلى دار البقاء الفنان المقتدر أحمد الصعري، اللهم تغمده بواسع رحمتك وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان على فراقه".
وعلّقت صفحة "ختاماً" "عشاق الفنان المغربي أحمد الصعري عزائنا واحد.#خِتَاماً، البقاء لله وحده".
وكتبت إكرام بختالي "الكبار يرحلون تباعاً... الفنان أحمد الصعري في ذمة الله. إنَّا لله وإنا إليه راجعون".
والصعري من مواليد الدار البيضاء سنة 1940، بدأ مساره الفني بعمر 16 سنة في فرقة كانت تضم الطيب الصديقي، وأحمد الطيب لعلج، ومحمد عفيفي وعبد الصمد الكنفاوي ومحمد الحبشي وغيرهم من رواد المسرح المغربي.
وانتقل الصعري بين فرقة المعمورة وفرقة الطيب الصديقي، ثم تم تعيينه عام 1965 أستاذاً في المعهد البلدي للموسيقى والمسرح والرقص في الدارالبيضاء، حيث تخرج على يديه عدد من نجوم الكوميديا والمسرح البارزين في المغرب مثل الحسين بنياز وعزيز سعد الله وخديجة أسد وميلود الحبشي.