كشفت مصادر ليبية ومصرية أن أول دفعة من السلاح المموّل سعودياً، وصلت إلى شرق ليبيا الأسبوع الماضي تحت إشراف مصري. وقالت المصادر لـ"العربي الجديد" إن الدفعة الجديدة من الأسلحة تأتي ضمن تعهدات من قِبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للواء المتقاعد خليفة حفتر، في إطار دعمه في المعركة العسكرية المندلعة بهدف السيطرة على العاصمة طرابلس الواقعة تحت سيطرة حكومة الوفاق الليبية.
وذكرت المصادر أن الشحنة التي دخلت إلى شرق ليبيا عبر الحدود المصرية، تضمّنت سيارات من ماركة "تويوتا" رباعية الدفع، التي تعد الاستخدام الأمثل لعدد من المليشيات في أماكن الصراع المختلفة، نظراً لسهولة الحصول عليها، إذ لا تُعتبر ضمن الآليات العسكرية الخاضعة لقرارات الحظر. وأوضحت أن الشحنة تضمّنت أيضاً تجهيزات متطورة للسيارات، بخلاف أسلحة خفيفة، وبنادق آلية، تستخدم في التسليح الشخصي للأفراد.
وكشفت المصادر أن السعودية هي من موّلت اتفاقاً جرى بين حفتر والأردن لشراء 6 طائرات مسيّرة صينية الصنع، وذلك بعدما ذكرت تقارير إخبارية دولية أن الإمارات هي من موّلت تلك الصفقة بين عمّان وقائد مليشيات شرق ليبيا. وبحسب المصادر، فإن المساعدات السعودية تضمّنت أموالاً سائلة لحفتر، لدفع رواتب المقاتلين الأجانب الذين ينشطون في صفوف مليشياته، لضمان الاستقرار داخلها، وذلك بعدما تسبّب تأخر حصول عدد من المقاتلين التشاديين في حالات تمرد بمحاور القتال في الفترة الماضية.
اقــرأ أيضاً
وقالت المصادر إن السعودية والإمارات لا تزالان متمسكتين بالحسم العسكري للأزمة في محاولة لإلحاق الهزيمة بتركيا، رافضتين المسار السياسي، في وقت تسعى فيه الأمم المتحدة إلى التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، عبر مباحثات 5+5 في جنيف.
وتأتي الخطوة السعودية، في وقت تعهدت فيه الدول الداعمة لطرفي النزاع، بوقف عمليات التسليح التي تأتي مخالفة للقرار الأممي بحظر السلاح على ليبيا.
من جهة أخرى، جدد السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، دعم بلاده للجهود التي تبذلها السلطات الليبية لتفكيك المليشيات والجماعات المسلحة ونزع سلاحها. وقال نورلاند خلال لقائه وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، الإثنين الماضي، إن هذه المليشيات تشكل تهديداً خطيراً لبناء دولة قوية ديمقراطية موحّدة في ليبيا، وفق ما نشرته السفارة الأميركية عبر حسابها في "تويتر".
وجاء عن المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية تذكير السفير بتصنيف تلك المليشيات حسب الاجتماع الذي عقد خلال الفترة الماضية في الولايات المتحدة. وذكر نورلاند أن التصنيف تضمّن 14 نقطة، قسمت فيه المجموعات المسلحة بالألوان الأحمر والبرتقالي والأصفر، وما تمثله من تهديد خطير يعرقل بناء الدولة ويهيمن على قراراتها، مما أسهم في عرقلة كافة الجهود لبناء دولة موحدة قوية وديمقراطية.
وفي سياق ذي صلة، أقام مواطنون ليبيون مقيمون في الولايات المتحدة دعوى قضائية ضد حفتر ودولة الإمارات في واشنطن لتورطهم في ارتكاب جرائم حرب في ليبيا. واتهمت الدعوى التي رفعتها ست عائلات ليبية ممن قُتل أقاربهم من قبل مليشيات حفتر والدول الداعمة له، حفتر بالمشاركة في عمليات القتل والتعذيب خارج نطاق القضاء، مطالبة بتعويض لأسر الضحايا بقيمة مليار دولار. كما وجّهت الدعوى أيضاً اتهاماً للإمارات بمعرفة تبعات استخدام حفتر لطائراتها المسيّرة التي قتلت الليبيين وحرقت المناطق، خصوصاً في الحرب على طرابلس.
اقــرأ أيضاً
وكشفت المصادر أن السعودية هي من موّلت اتفاقاً جرى بين حفتر والأردن لشراء 6 طائرات مسيّرة صينية الصنع، وذلك بعدما ذكرت تقارير إخبارية دولية أن الإمارات هي من موّلت تلك الصفقة بين عمّان وقائد مليشيات شرق ليبيا. وبحسب المصادر، فإن المساعدات السعودية تضمّنت أموالاً سائلة لحفتر، لدفع رواتب المقاتلين الأجانب الذين ينشطون في صفوف مليشياته، لضمان الاستقرار داخلها، وذلك بعدما تسبّب تأخر حصول عدد من المقاتلين التشاديين في حالات تمرد بمحاور القتال في الفترة الماضية.
وقالت المصادر إن السعودية والإمارات لا تزالان متمسكتين بالحسم العسكري للأزمة في محاولة لإلحاق الهزيمة بتركيا، رافضتين المسار السياسي، في وقت تسعى فيه الأمم المتحدة إلى التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، عبر مباحثات 5+5 في جنيف.
وتأتي الخطوة السعودية، في وقت تعهدت فيه الدول الداعمة لطرفي النزاع، بوقف عمليات التسليح التي تأتي مخالفة للقرار الأممي بحظر السلاح على ليبيا.
من جهة أخرى، جدد السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، دعم بلاده للجهود التي تبذلها السلطات الليبية لتفكيك المليشيات والجماعات المسلحة ونزع سلاحها. وقال نورلاند خلال لقائه وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، الإثنين الماضي، إن هذه المليشيات تشكل تهديداً خطيراً لبناء دولة قوية ديمقراطية موحّدة في ليبيا، وفق ما نشرته السفارة الأميركية عبر حسابها في "تويتر".
وجاء عن المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية تذكير السفير بتصنيف تلك المليشيات حسب الاجتماع الذي عقد خلال الفترة الماضية في الولايات المتحدة. وذكر نورلاند أن التصنيف تضمّن 14 نقطة، قسمت فيه المجموعات المسلحة بالألوان الأحمر والبرتقالي والأصفر، وما تمثله من تهديد خطير يعرقل بناء الدولة ويهيمن على قراراتها، مما أسهم في عرقلة كافة الجهود لبناء دولة موحدة قوية وديمقراطية.
وفي سياق ذي صلة، أقام مواطنون ليبيون مقيمون في الولايات المتحدة دعوى قضائية ضد حفتر ودولة الإمارات في واشنطن لتورطهم في ارتكاب جرائم حرب في ليبيا. واتهمت الدعوى التي رفعتها ست عائلات ليبية ممن قُتل أقاربهم من قبل مليشيات حفتر والدول الداعمة له، حفتر بالمشاركة في عمليات القتل والتعذيب خارج نطاق القضاء، مطالبة بتعويض لأسر الضحايا بقيمة مليار دولار. كما وجّهت الدعوى أيضاً اتهاماً للإمارات بمعرفة تبعات استخدام حفتر لطائراتها المسيّرة التي قتلت الليبيين وحرقت المناطق، خصوصاً في الحرب على طرابلس.