وثائقي عن هارفي وينستين يكشف تفاصيل جديدة عن الفضيحة

وتم بث تحقيق مصور لـ Frontline على PBS، يوم الجمعة، استعرض تاريخ سقوط المنتج السينمائي في هوليوود عن عرشه، وظهرت فيه اتهامات جديدة عن ممارسات التحرش التي دفعت إلى إطلاق حركة "أنا أيضاً"، بعد أن اتهمت 80 امرأة وينستين بالتحرش الجنسي.

وظهرت في الفيلم الذي كانت مدته ساعة كاملة، 6 من أبرز النساء اللواتي اتهمن وينستين، منهن سوزا ماهر ويلسون، والتي تحدثت علناً للمرة الأولى.

وكانت ويلسون تعمل مع وينستين في أحد أوائل أفلامه، وقالت إنه أثناء الاحتفال بإنهاء الفيلم عام 1981 دعاها وينستين إلى غرفته في الفندق.

وقالت "وافقت، كنت 23 سنة، شابة ساذجة"، وتابعت أنه ذهب إلى الحمام، وعندما عاد كان عارياً ويلف وسطه بمنشفة فقط، حيث شعرت بالصدمة، وقالت "أنا آسفة، لم أوقع من أجل هذا"، وغادرت الغرفة مباشرة.

وقدّم اثنان من زملاء وينستين الذكور شهادتيهما عن سلوكه غير اللائق وسمعته السيئة.

كما كلان لافتاً، شهادة توم برينس، نائب الرئيس السابق لشركة وينستين للإنتاج، للمرة الأولى ضد رئيسه السابق.