والدا "أوباما"... كرديّان من عين العرب

فرانس برس

avata
فرانس برس
26 أكتوبر 2014
C88B79A8-2CA8-4151-B906-0EE893BEE189
+ الخط -
أطلق زوجان كرديان فرّا إلى تركيا من مدينة عين العرب السورية المعروفة بالكردية بـ"كوباني"، اسم "أوباما" على طفلهما حديث الولادة، في لفتة شكر إلى المساعدات الأميركية المقدّمة إلى المدينة، التي يدافع عنها مقاتلون أكراد يساندهم مقاتلون من "الجيش السوري الحرّ" ضدّ هجمات تنظيم الدولة الإسلامية المتطرّف، داعش.


ويعيش هذان الزوجان مع أطفالهما السبعة في مخيّم للاجئين في محيط مدينة سروج الحدودية مع سورية.

تقول والدة أوباما: "هربنا في ظروف قاسية، مع الأطفال. لم يكن هناك شيء لارتدائه، لا ملابس ولا بطانيات. كنّا نقيم على الحدود من دون ماء أو طعام. لم أستطع التحمّل لأنّني كنتُ حاملا".

ويضيف والد أوباما، محمود بيكو: "نريد أن يساعدنا أوباما لكي نتمكّن من العودة. نحن أيضاً بشر. نحن الأكراد. هاجمنا من؟ نحارب من؟".

ويراقب هؤلاء النازحون مسار المعارك والحرائق المندلعة في مدينتهم بأمّ العين، من مسافة قريبة جداً، من الأراضي التركية الحدودية مع شمال سورية، حيث تشهد مدينة عين العرب هجوماً عنيفاً يشنّه تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدّد منذ أكثر من شهر. غير أنّ المقاتلين الأكراد يستبسلون في الدفاع عنها، وتساندهم ضربات التحالف الدولي وبعض المساعدات الأميركية من الجوّ.

ذات صلة

الصورة
مهاجرون مبعدون من صفاقس إلى الحدود التونسية الليبية 1 (أسوشييتد برس)

مجتمع

بعد اعتقال مهاجرين للاشتباه في تورّطهم في مقتل مواطن تونسي، صدرت تقارير عن أعمال انتقامية ضدّ المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء وروايات عن عمليات طرد جماعي واعتداءات من قبل قوات الأمن.
الصورة
نساء سودانيات لاجئات في مخيم في تشاد (فرانس برس)

مجتمع

في تشاد التي تستقبل فارين من القتال الدائر في السودان المجاور، تضع لاجئات سودانيات مواليدهنّ بمفردهنّ، في حين لا يتوفّر أيّ مأوى لائق لهنّ أو لصغارهنّ.
الصورة
لاجئون وطالبو لجوء في تونس (ياسين قايدي/ الأناضول)

مجتمع

شدّد لاجئون وطالبو لجوء ينفّذون اعتصاماً مفتوحاً أمام مقرّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تونس العاصمة، على تدهور الظروف الصحية الخاصة بكثيرين منهم.
الصورة
اعتصام لاجئين في تونس في فبراير 2022 (فتحي الناصري/فرانس برس)

مجتمع

يستمر لاجئون في تحرّك احتجاجي أمام مقرّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جنوبي تونس، مطالبين بترحيلهم إلى دول أخرى، نتيجة عدم قدرتهم على مواصلة العيش في ظروف صعبة.
المساهمون