واشنطن تلغي قرار منع سفر رعاياها إلى تونس

قرّرت وزارة الخارجية الأميركية، العدول عن قرارها حظر سفر المواطنين الأميركيين إلى تونس.
وأكدت إلغاء القرار الذي أعلنت عنه يوم 15 سبتمبر/أيلول عام 2012، على خلفية الأحداث التي شهدتها السفارة الأميركية في العاصمة التونسية.

وذكرت الخارجية، عبر بيان نشر على موقع السفارة الأميركية في تونس، أنه "ابتداءً من تاريخ 28 مارس/آذار الماضي، قررت وزارة الخارجية الأميركية رفع حظر السفر المفروض على تونس الذي دخل حيز التنفيذ منذ عامين".

وأضاف البيان أنه "وبعد تقييم الوضع الحالي في تونس، رأت الوزارة أن الظروف الراهنة لا تستوجب التمديد في الحظر المتعلق بالسفر الى تونس". وأشار البيان إلى أن قرار تفعيل أو رفع حظر السفر مقترن بتغير الظروف في تونس.

ويأتي هذا البيان قبل يوم من زيارة رئيس الحكومة التونسية، مهدي جمعة، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في إشارة رمزية إلى استعداد واشنطن لدعم تونس. كما يشير القرار إلى تحسن الوضع الأمني في تونس، الذي سينعكس بكل تأكيد على دول عدة، ما يحد من مخاوفها على رعاياها. 

وفي ما يتعلق بزيارة جمعة إلى واشنطن، جاء في بيان رئاسة الحكومة التونسية إنه "بدعوة من الرئيس الأميركي باراك أوباما، يؤدي الرئيس مهدي جمعة، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية من 2 إلى 4 أبريل/ نيسان". كما سيتولى تقديم مداخلة في أحد أبرز مراكز البحوث الأميركية.

وسيبحث الطرفان خلال هذه الزيارة سبل تدعيم التعاون والشراكة بين البلدين في هذه المرحلة الانتقالية بهدف مساعدة تونس على إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي.

كما تشهد هذه الزيارة إطلاق الدورة الأولى من الحوار الإستراتيجي التونسي-الأميركي الذي سيشكل إطاراً ملائماً لمناقشة أوجه التعاون بين البلدين.