واثق من براءته.. بلاتر لن يستقيل الآن

فاجأ السويسري سيب بلاتر الجميع، اليوم الإثنين، بقراره التراجع عن التخلي عن منصبه، ومواصلة عمله حتى شهر فبراير من عام 2016، موعد انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقال بلاتر، في بيان مقتضب: "لم أرتكب أي عمل خارج عن القانون".

وفي المقابل، أوضح محاموه أن المبلغ الذي تم تحويله لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ميشيل بلاتيني، لم يكن سوى "تعويض شرعي لا لبس فيه، ولا شيء غير ذلك"، حتى ولو كان دفع المبلغ قد جاء بشكل متأخر بعد مهمة أداها بلاتيني كمستشار لرئيس الفيفا.

وجاء في بيان المحامين: "لقد اجتمع بلاتر اليوم مع الموظفين وأبلغهم بأنه يتعاون بشكل إيجابي مع السلطات أثناء التحقيقات، وأخبرهم بأنه لم يرتكب أي عمل غير قانوني، وبكونه سيظل رئيسا للفيفا".

وأكّدوا أن بلاتر أبلغ السلطات السويسرية، يوم الجمعة، بأن المدفوعات إلى ميشيل بلاتيني هي أتعاب قانونية، ولا شيء آخر، وتم صرفها بشكل صحيح، بما في ذلك حجب مساهمات الضمان الاجتماعي.

وكانت القضية تفجرت، مساء يوم الجمعة الماضي، من خلال بيان أصدره المدعي العام السويسري، وأعلن فيه بدء تحقيقات جنائية بتهمة "سوء الإدارة"، و"خيانة الأمانة"، ضد سيب بلاتر، الذي يُشتبه في تحويله مبلغاً قيمته 1.83 مليون دولار لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الفرنسي ميشيل بلاتيني.

وقامت السلطات الأمنية السويسرية بمداهمة مكتب الرئيس "المستقيل" للفيفا، وجمعت العديد من الوثائق، كما تم الاستماع إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بلاتيني، لتقديم توضيحات كافية بشأن التهمة الموجهة إليه، والمتمثلة في تسلمه مبلغاً قيمته مليونا فرنك سويسري، أي ما يعادل 1.83 مليون دولار، وذلك في شهر فبراير/شباط من عام 2011.

وقال بلاتيني، في بيان أورده ردا على هذه الاتهامات: "فيما يخص المبلغ الذي أودع في حسابي، أريد أن أوضح شيئاً مهماً، وهو أنه كان مقابل عمل كنت قد قدمته للفيفا، بعد تعاقد بيننا، وأنا سعيد لأنني قمت بتوضيح هذه النقطة أمام السلطات المعنية".

اقرأ أيضا..
بالفيديو..باسم مرسي توعد لاعبي النجم...فعاقبوه بهدف خامس!