قالت نجمة تلفزيون الواقع، فيكتوريا هيرفي، إن فضيحة هارفي وينستين عبارة عن مؤامرة سرية حاكها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنفسه، عن طريق تسريب العديد من إشاعات التحرش الجنسي، وذلك لأنه: "يعتقد أن هوليوود تقف ضده".
وزعمت العارضة السابقة (41 عاماً) التي تعيش حالياً في الولايات المتحدة، أن جميع النساء اللواتي اتهمن المنتج الهوليوودي وينستين (65 عاماً) بالتحرش يشعرن بالمرارة لمجرد أنه رفض منحهن أدواراً في أفلامه، وقالت: "يتحدث كثير من الناس اليوم عن أن الفضائح التي ضج بها الوسط الفني في أميركا مؤخراً حرضت بتأييد من حكومة ترامب، لأنهم يعرفون أن هوليوود لا تحبه"، وفقاً لموقع "ميرور".
وأكدت فيكتوريا هيرفي أن هناك العديد من المنتجين يفعلون ما هو أسوأ مما أذيع عن وينستين، إلا أن أصابع الاتهام لم توجه إليهم لأنهم ببساطة ليسوا صناع سينما حقيقيين، وأفلامهم ليست جيدة.
وأضافت: "ذهبت إلى كثير من الحفلات التي يقيمها هارفي، ورأيت كيف يشكل هاجساً لدى الفتيات، وكيف يطاردنه ويلقين أنفسهن عليه، ومن المحتمل أن بعضهن فعلن كل ما يتطلبه الأمر معه، إلا أن ظنهن خاب عندما لم يصنع منهن نجمات سينمائيات، فشعرن بالمرارة، وانقلبن ضده".
وتحدثت فيكتوريا على قناة "ITV2" عن تجاربها السيئة في العالم الفني، وكيف وعدت بعدة أدوار فنية ثم رفضتها، لأن المخرج يريد "أشياء أخرى بالمقابل"، إذ قالت: "كانت تجربتي الأولى مع مخرج أوضح لي بالفم المليء أنه يريدني عشيقة، مقابل منحه لي دوراً في فيلمه، وعدة أدوار في أفلام أخرى، إلا أن هذا لم يحدث لأنني رفضت ذلك ببساطة".
(العربي الجديد)