هل يطرد بنيتيز أفكار راموس الشيطانية مثل جيرارد؟

27 يونيو 2015
هل يبقى راموس مع النادي "الملكي"؟ (Getty)
+ الخط -

حين وصل المدرب الإسباني، رافا بنيتيز، الى إنجلترا في صيف 2004 لقيادة ليفربول، تلقى خبراً صادماً، بأن القائد، ستيفن جيرارد، قرر الانتقال إلى تشيلسي، كان جيرارد على رأس أولويات المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، ورصد تشيلسي 36 مليون جنيه استرليني للحصول على توقيعه، وتم تحديد موعد الإعلان عقب بطولة يورو 2004 في البرتغال.

على الفور حلق بنيتيز بطائرة متجهة إلى البرتغال وتوجه إلى معسكر المنتخب الإنجليزي وتحدث على انفراد مع جيرارد لإقناعه بالبقاء، ليمنح رافا الثقة الكاملة لجيرارد وأخبره بأنه لاعب لا غنى عنه، وأن العمل الهجومي للفريق متوقف على لمساته، وليفربول هو بيته ويحتاجه لمشروع جديد، كما وعده بأنه سيتوج بدوري أبطال أوروبا في حال استمراره في أنفيلد.

ورغم اندهاش جيرارد من ثقة بنيتيز في الفوز بدوري أبطال أوروبا إلا أنه تحمس لكلمات المدرب الخطيب المفوه، وكان عند وعده بالفوز بالكأس ذات الأذنين في أول مواسمه مع الريدز بعد النهائي الملحمي في إسطنبول أمام ميلان.

ويواجه بنيتيز موقفاً مشابهاً مع بداية حقبته مع ريال مدريد، حيث يُهدد القائد الثاني والمدافع المخضرم، سرخيو راموس، بالرحيل الى مانشستر يونايتد الإنجليزي لعدم حصوله على ترضية مالية وزيادة في عقده، وتؤكد وسائل الإعلام الإسبانية، أن بنيتيز يملك القدرة على إزالة التوتر بين راموس ورئيس النادي فلورنتينو بيريز بإقناع اللاعب "الإشبيلي" بأهميته في المشروع الجديد للفريق وبدوره القيادي من أجل استعادة لقبي الليجا ودوري الأبطال.

وبرهن بنيتيز على رغبته في تلطيف الأجواء داخل النادي وتحميس اللاعبين حين زار النجم الويلزي، جاريث بيل، في بلاده قبل مباراة في تصفيات اليورو أمام بلجيكا للرفع من معنوياته وتبديد شائعات انتقاله إلى مانشستر يونايتد بعد فقدانه الثقة في نفسه إثر انتقادات الجماهير المتزايدة.

المساهمون