كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الصباح على موعد مع فضيحة لأحد الذين ادّعوا الانتماء لثورة يناير 2011، ثم تغيّرت بوصلتهم 180 درجة مع انقلاب الثالث من يوليو، وهو إبراهيم الجارحي.
واعتبر الناشطون ما حصل "فضيحة مدعومة بالصور لإبراهيم الجارحي، إذ تكشف إدارته تجمعا سريا على "فيسبوك" يوضح فيه الهدف منه، وهو التبرير والترويج الإيجابي لنظام عبد الفتاح السيسي وقراراته أيا كانت تحت مسمى "الدولجية واتحاد محبي الدولة".
وعمل اللجان الإلكترونية يحدث عبر تجمّع على "فيسبوك" مغلق closed group إلا على أعضائه. كما أنّ إضافة أعضاء جدد يخضع لإرادة المديرين admins.
وكشفت إحدى الصور المسرّبة للمجموعة عن مهاجمة الجارحي أعضاءها، بسبب مهاجمتهم القرارات الاقتصادية الأخيرة علناً، مطالباً إياهم بأن يكون النقد داخلها وفقط.
الصور المسربة كشفت كذلك عن حسابات بعض المشاركين بصورهم وأسمائهم الحقيقية.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع التسريبات بين متوقع ومندهش. وكتب محمود النجار: "في ناس طيبة فاكرة إن اللي زي إبراهيم الجارحي وشلة المطبلاتية عندهم دم وبيخافوا من الفضيحة".
أما أبو سفيان بن نايل، فكتب: "يا تعيش إبراهيم الجارحي يا تموت خالد سعيد". بينما كشفت نور عن من سرب الصور التي فضحت الجروب السري فقالت: "خالد رفعت أحد أكبر داعمي السيسي يكشف: اسم قائد الكتائب الإلكترونية التابعة للنظام "إبراهيم الجارحي".
وقال يحيى منير: "فيه تسريبات من جروب إبراهيم الجارحى المغلق.. الظاهر إن في الجروب بتاعه خونة وباعوه". بينما استعان محمد جمال بتغريدة سابقة لإبراهيم الجارحي فكتب: "بدل ما انت داير تشحت الفكه وانت شحط وديكتاتور فاشل قد الدنيا ازرع سطح قصر الرئاسة فراوله وهتكسب دهب! إبراهيم الجارحي ستايل".
وكتب محمد سنجر "لجان #السيسي يقودها إبراهيم الجارحي، لا فعلا عرفت تختار يا #بلحة".