تأتي الإعلانات من "فيسبوك" بشكل دقيق جداً لدرجة تدفع المستخدمين للتساؤل عما إذا كان الموقع يتجسس عليهم، وتطرح من حين لآخر مخاوف حول إمكانية تجسس الشركة على ميكروفونات الهواتف والكومبيوتر، وتستخدم المعلومات لإعلانات أكثر دقة.
وخلال استجوابه في الكونغرس الأميركي حول جمع البيانات والخصوصية، طُرح على الرئيس التنفيذي للموقع الأزرق، مارك زوكربيرغ، السؤال عما إذا كانت الشركة تجمع التسجيلات الصوتية من ميكروفونات المستخدمين.
ولم يكتفِ النواب بطرح السؤال مرة واحدة، بل تكرر السؤال نفسه مرتين، وكان جواب زوكربيرغ عليهما هو نفسه: لا، هذا ليس صحيحاً.
وخلال استجوابه في الكونغرس الأميركي حول جمع البيانات والخصوصية، طُرح على الرئيس التنفيذي للموقع الأزرق، مارك زوكربيرغ، السؤال عما إذا كانت الشركة تجمع التسجيلات الصوتية من ميكروفونات المستخدمين.
ولم يكتفِ النواب بطرح السؤال مرة واحدة، بل تكرر السؤال نفسه مرتين، وكان جواب زوكربيرغ عليهما هو نفسه: لا، هذا ليس صحيحاً.
وليست هذه المرة الأولى التي ينفي فيها عملاق التواصل الاجتماعي تهمة التجسس الصوتي، بل سبق للشركة أن أصدرت بياناً رسمياً عبر مدونتها سنة 2016، وكان عنوانها: "فيسبوك لا تستخدم ميكروفون هاتفك من أجل الإعلانات أو شريط الأخبار".
وعاودت هذه المخاوف الظهور بعد فضيحة "كامبريدج أناليتكا"، كما يتوقع أن تعود مع تداول الأخبار حول إطلاق الشركة ميزة دردشة بالصوت والصورة تشمل وصول المنصة إلى الميكروفون من أجل استخدامه، وبسبب المخاوف حول البيانات قرّرت الشركة تأخير إصدارها.
(العربي الجديد)