هكذا ساعدت الجالية الجزائرية مغترباً لتحقيق أمنيته الأخيرة قبل وفاته

18 سبتمبر 2020
حقق أمنيته الأخيرة برؤية أمه (فيسبوك)
+ الخط -

توفي مغترب جزائري كان يقيم في بريطانيا، فجر اليوم الجمعة، بعد صراع طويل مع مرض نادر، وبعد أن حقق أمنيته الأخيرة في رؤية والدته والموت على تراب وطنه.

وعاد المواطن الجزائري محمد زيات قبل يومين إلى الجزائر في رحلة خاصة موّلتها الجالية الجزائرية من خلال مساعدات و تبرعات بقيمة 25 ألف يورو، تم جمعها له بعد نداء وجهه على مواقع التواصل الاجتماعي .

وكان محمد زيات الذي يقيم في بريطانيا منذ ثلاثة عقود، ويعمل مسؤول أمن بمطار هيثرو ، قد أصيب بمرض نادر جعله طريح الفراش، إذ لم يعد قادراً  حتى على الكلام، وكانت أمنيته الوحيدة رؤية والدته المقيمة في الجزائر، بعدما حدد له الأطباء مهلة 15 يوماً قبل أن تتوقف أعضائه الحيوية عن العمل.

 

ووافقت السلطات الجزائرية على فتح المجال الجوي استثناء لنزول الطائرة الخاصة بالمريض الجزائري محمد زيات، وحقق  أمنيته التي رغب فيها قبل وفاته، لكن الموت لم يترك له فرصة للعيش مع والدته لأيام إضافية.

المساهمون