هكذا استطاعت مزارعة سودانية تصدير محصولها إلى الخارج

الخرطوم

ياسر هارون

avata
ياسر هارون
ياسر هارون صحافي سوداني
27 اغسطس 2020
قصة
+ الخط -

استطاعت السودانية قسمة الخالق محمد خير، تحقيق حلمها بإنشاء مزرعة متكاملة لإنتاج الخضروات والفواكه، ودخولها في مجال التصدير إلى الأسواق المحلية والخارجية، خلال نحو 6 سنوات.

السودانية الباحثة في النباتات الطبية والعطرية، تقول لـ"العربي الجديد"، إنّ دخولها في قطاع الزراعة كان حلماً يراودها منذ الصغر، كون والديها يعملان في هذا المجال.

يومياً منذ الفجر، تقطع المزارعة السودانية مسافة أكثر من 40 كيلومتراً، لتباشر عملها في إدارة مشروعها الذي يساندها فيه ابنها، حيث حصلت على قطعة أرض مخصصة للزراعة منذ العام 2014.

بدأت قسمة، في دراسة كل التقنيات الحديثة في الزراعة، حتى باتت واحدة من المزراعات الناجحات اللائي يعملن في زراعة الخضر بأساليب الري الحديث والأسمدة والمبيدات العضوية.

اعتمدت قسمة، على المرأة كأيادٍ عاملة معها في مشروعها، لزيادة دخلهن المعيشي؛ فمنهن المطلقة والأرملة، والطالبة التي تعمل لتحصيل المال لمساعدتها في استكمال دراستها.

وخلال ست سنوات، استطاعت قسمة أن تصدّر الشمام وبعض الخضر الأخرى مثل الطماطم والبصل من إنتاج مزرعتها إلى الخارج، كما وردت منها إلى السوق المحلي.

وأطلقت قسمة فكرة إنشاء أسواق دون وسطاء؛ أي من المنتج إلى المستهلك، بهدف تخفيف معاناة المواطنين، وتقليل أسعار المنتجات في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد، على خلفية الظروف السياسية والصحية.

ذات صلة

الصورة
توزيع مساعدات غذائية لنازحات من الفاشر إلى القضارف (فرانس برس)

مجتمع

ترسم الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في مدينة الفاشر السودانية، وتؤكد أن الخناق يضيق على السكان الذين يتعرّضون لهجوم من كل الجهات.
الصورة
متطوعون في مبادرة لإعداد وجبات طعام بود مدني (فرانس برس)

مجتمع

زادت الحرب في السودان عدد المحتاجين الذين وقعوا ضحايا للظروف السيئة وواقع خسارتهم ممتلكاتهم وأعمالهم واضطرارهم إلى النزوح.
الصورة

سياسة

كوارث هائلة لا تزال حرب السودان تتسبب بها بعد مرور عام على اندلاعها. مقدار المآسي وغياب آفاق الحل والحسم يفاقمان هشاشة أحوال هذا البلد.
الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
المساهمون