أعاد اغتيال السفير الروسي، أول من أمس الإثنين، في أنقرة إلى الأذهان عمليات الاغتيال التي تمت عبر التاريخ. سواء تلك التي اتخذت طابعاً سياسياً أو تلك التي لم تفهم تماماً أسبابها. هذه عينة من عمليات الاغتيال الناجحة وخلدها التاريخ حتى اليوم:
1. مالكوم إكس
أمرت منظمة "أمة الإسلام" باغتيال الناشط الحقوقي ضد العنصرية. وفي 21 فبراير/شباط 1965 كان مالكوم إكس يلقي خطاباً عندما اخترق القاتل الحشود وأطلق الرصاص عليه. لينضم إليه رجلان آخران ويتلقى الزعيم 16 رصاصة.
2. مارتن لوثر كينغ
حدث ذلك في أبريل/نيسان عام 1968، وبالضبط في الساعة في الساعة السادسة والدقيقة الواحدة. كان المناضل الحقوقي ضد العنصرية يتحدث مع أحد صديقيه وهما يهمان بالذهاب إلى تظاهرة. لكن من النافذة المقابلة كان ينتظره القاتل، جيمس إرل راي الذي وجّه بندقيته إلى كينغ، لتخترق رصاصة الجانب الأيمن من وجهه ممزقة نخاعه الشوكي.
3. أبراهام لينكولن
عام 1865، كان الجاسوس جون وايلك بوث غاضباً من الرئيس الأميركي السادس عشر، أبراهام لينكولن بسبب دعمه لتحرير الأفارقة السود. لذا انتظر فرصة ذهاب الرئيس لحضور عرض مسرحي واستغل فرصة ضحك الجميع من العرض ليطلق الرصاص عليه.
4. جون لينون
أقدم مواطن يدعى مارك دافيد شابمان ليلة الثامن من ديسمبر/كانون الأول عام 1980، وبالضبط عند الساعة العاشرة و50 دقيقة، على إطلاق رصاصات عدة على عضو فرقة "بيتلز" جون لينون، سقط إثرها ميتاً. وحدث ذلك أمام شقته بعد ساعات فقط من حصول القاتل على توقيع الفنان.
5. يوليوس قيصر
في 15 مارس/آذار، 44 سنة قبل الميلاد، اجتمع رجال نظام الإمبراطور الروماني لقتله. وتناوبوا على طعنه بطعنة واحدة لكل واحد حتى لا يدان أي منهم.
6. جون كينيدي
أثناء زيارة رسمية لمدينة دالاس بولاية تكساس الأميركية في 22 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1963، أطلق قناص النار على الرئيس الأميركي جون كينيدي. وجرى ذلك أمام عيون الكاميرات، على شاكلة ما حدث للسفير الروسي في أنقرة.
7. غاندي
في نوفمبر/تشرين الثاني 1949، كان القاتل ناثورام غودس، هندوسياً متطرفاً. واستغل جولة ليلية على الأقدام للزعيم الروحي والسياسي ليطلق الرصاص عليه.
(العربي الجديد)