هدوء حذر في كركوك ومخاوف من هجوم جديد لـ"داعش"

بغداد

أكثم سيف الدين

avata
أكثم سيف الدين
23 أكتوبر 2016
6AEAFD4E-D20D-4147-B513-7B7CF584F533
+ الخط -
شهدت مدينة كركوك العراقية، اليوم الأحد، هدوءً حذراً، مع اشتباكات متقطّعة بين قوات الأمن الكردية، التي تمشّط المدينة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شرق المدينة، وسط مخاوف من هجوم جديد للتنظيم.

وقال مصدر محلّي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "أعداداً كبيرة من قوات الأسايش الكردية تستمر بانتشارها في مدينة كركوك، وتقوم بعمليات تمشيط وتطهير للمنازل والبنايات"، مبيناً أنّ "اشتباكات متقطّعة وقعت فجر اليوم بينها والقوات الأمنيّة من جهة وبين عناصر داعش في قرية زندان التابعة لبلدة ليلان شرق المدينة".

وأكّد أنّ "القوات استطاعت السيطرة على الموقف، ودفعت بقوات أخرى باتجاه شرق المدينة"، مشيراً إلى أنّ "القوات ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم بالتعاون مع تنظيم داعش خلال الهجوم".

من جهته، أكّد قائد الوحدة 70 في قوات "البشمركة"، الشيخ جعفر الشيخ مصطفى، أنّ "ما حدث في كركوك كان مؤامرة كبيرة".

وقال الشيخ مصطفى، في تصريح متلفز، إنّ "داعش أراد خلال هجومه على كركوك مهاجمة مواضع قوات البشمركة والسيطرة على المحافظة بأكملها، من خلال دخول أكثر من 100 شخص سيطروا على جميع الأماكن والأبنية المرتفعة في المدينة"، مؤكداً أنّ "قوات البشمركة وقوات مكافحة الإرهاب كان لها الدور الرئيس في هزيمة داعش ودحر هجومه".

ولفت إلى "عدم وجود أي دور لطيران التحالف الدولي خلال صدّ الهجوم"، معتبراً أنّ مصدر الخطر في كركوك هم (عرب التعريب) والنازحون، وهم مصدر قلق وتهديد للمدينة".

يُشار إلى أنّ مدينة كركوك تشهد انتشاراً مكثفاً للقوات الأمنية، ومخاوف من معاودة "داعش" هجومه من جديد.




ذات صلة

الصورة
زعيم مليشيا "أنصار الله الأوفياء" حيدر الغراوي (إكس)

سياسة

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وزعيمها حيدر الغراوي، على قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
الحريات في العراق

سياسة

إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.