هدف الثواني الأخيرة يُطلق فرحة جنونيّة لمدرّب إشبيلية

02 مايو 2014
إيمري انطلق في الملعب فرحاً بالهدف
+ الخط -

لم يصدّق أوناي إيمري، المدير الفني لفريق إشبيلية الإسباني، أن حلم التأهل لنهائي دوري أوروبا، الذي تبخّر خلال 93 دقيقة أمام فالنسيا، عاد مجدداً إلى جعبته عبر هدف في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

وكان إيمري ينظر إلى ملعب المستايا بحسرة منتظراً صافرة الحكم لإنهاء المباراة بخروج حزين من البطولة القارية، ولم يكن يتوقع أن رأسية لاعب وسط الفريق الأندلسي، ستيفن مبيا، ستعيده إلى نهائي دوري أوروبا، بعدما عادل النتيجة مع فالنسيا، ليستفيد بقاعدة الهدف خارج الملعب.

وبعد الهدف، أطلق إيمري على الفور العنان لفرحته وركض في منتصف الملعب، وتوجه لاحتضان كل مَن يواجهه، وتعالت صرخات فرحته في أرجاء ملعب فالنسيا، بعد تأهل كان يبحث عن "أبناء الأندلس" بعد موسم جيد على الصعيدين المحلي والقاري.

وعن الاحتفال الهستيري، أكد إيمري بعد اللقاء، أنه لم يستطع امتلاك نفسه من شدة السعادة، وأنه تذكّر لحظات كان يشاهدها فقط في التلفزيون، مثل هدف لاعب وسط برشلونة إنييستا في مرمى تشيلسي وهولندا، وأن فريقه "استحضر روح" حارس إشبيلية السابق أندريس بالوب في الدقيقة الأخيرة أمام شاختار دونتسك الأوكراني في البطولة نفسها عام 2007، وهو الهدف المشابه للغاية لهدف مبيا.

وكان إشبيلية قد توّج بلقب البطولة في ذلك العام، بالرغم من أنه كان على مقربة من الخروج من دور الـ16 أمام شاختار، قبل أن يحرز بالوب هدفاً برأسية في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، ليلجأ الفريقان إلى وقت إضافي ويفوز الفريق الأندلسي 3-2.

المساهمون