هجوم إسطنبول: الدم يغطي مواقع التواصل الاجتماعي

01 يناير 2017
1FC67DBD-88CD-47BA-8064-15F96B5F8BE3
+ الخط -
كدّر الاعتداء الذي حدث في إسطنبول ليلة أمس صفو الاحتفال برأس السنة، واستقبال العام الجديد، ليس في تركيا فقط وإنما في العديد من البلدان التي فقدت مواطنين لها خلال الهجوم المسلح على ملهى ليلي.

اهتمّ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي بتداول أخبار الحادث، وتناولوه من زوايا مختلفة، فمنهم من استنكر الصمت الغربي إزاء الإرهاب الذي يضرب تركيا، وهناك من عبّر عن استغرابه من زي "بابا نويل" الذي اختاره منفذ العملية.

وأبدى العديدون حزنهم لمقتل الأبرياء وإزهاق أرواحهم دون ذنب لتضييق الخناق على تركيا، فيما طالب آخر بالالتفات للأطفال القتلى في منطقة الباب بحلب في سورية.

وحلل آخرون الموضوع من جانب سياسي، واعتبروه ثمناً تدفعه تركيا لقاء مواقفها السياسية، وتقرّبها من روسيا، ووجه البعض أصابع الاتهام لأميركا في الهجمات المتكررة التي تقع في تركيا كل فترة.















بينما تصدّر وسم  #Reina قائمة الأكثر تداولاً في العالم، حيث غرّد عليه كل الناشطين حول العالم تضامناً مع تركيا ونقلاً للأخبار.


أما المغردون العرب بشكل خاص فتابعوا أحوال الجرحى والضحايا العرب الذين سقطوا في الهجوم:


(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
جماهير فريق إسرائيلي تعتدي على مشجع رفع علم فلسطين في اليونان

رياضة

قام عدد من المشجعين المتعصبين لفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي بالاعتداء على مشجع يحمل علم فلسطين في العاصمة اليونانية أثينا، الخميس.

الصورة
مطار إسطنبول الدولي (محمت إيسير/ الأناضول)

مجتمع

استغاثت ثلاث عائلات مصرية معارضة لإنقاذها من الترحيل إلى العاصمة المصرية القاهرة، إثر احتجازها في مطار إسطنبول الدولي، بعدما هربت من ويلات الحرب في السودان عقب سبع سنوات قضتها هناك، مناشدة السلطات التركية الاستجابة لمطلبها في الحماية
الصورة
تحقيق تركيا انتحال 1

تحقيقات

يستهدف محتالون المقيمين والمواطنين الأتراك وينهبون أموالهم عبر انتحال صفة عاملين في أجهزة الأمن والاستخبارات، بعد جمع بيانات تخولهم إحكام فخ ترهيب الضحايا الذين يحولون المبالغ إلى حسابات قد يصعب تتبعها
الصورة

سياسة

بثت السلطات الأمنية التركية، اليوم الأربعاء، مزيداً من المشاهد المرتبطة بمنفذة هجوم شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم السياحية في إسطنبول أحلام البشير وكيفية وصولها إلى مكان الهجوم وهروبها منه.
المساهمون