هبوط الأسهم الأميركية.. وبريكست يضغط على السوق البريطانية

25 سبتمبر 2019
السوق البريطانية تحت رحمة بريكست (AFP/ Getty)
+ الخط -

هبطت الأسهم الأميركية في تعاملات متقلبة يوم الثلاثاء، وسجل المؤشر "ستاندرد آند بورز500" القياسي أكبر خسارة ليوم واحد في شهر، مع اكتساب مسعى للديمقراطيين لبدء إجراءات لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوة دافعة.

وأنهى المؤشر "داو جونز" الصناعي جلسة التداول في بورصة "وول ستريت" منخفضاً 141.68 نقطة، أو 0.53%، إلى 26808.31 نقاط، بينما هبط المؤشر "ستاندرد آند بورز500" الأوسع نطاقاً 25.18 نقطة، أو 0.84%، ليغلق عند 2966.60 نقطة، وأغلق المؤشر "ناسداك" المجمع منخفضاً 118.84 نقطة، أو 1.46%، إلى 7993.63 نقطة، بحسب رويترز.

وفي أوروبا أغلقت الأسهم بلا تغير يذكر، مع استمرار القلق بشأن النمو، بينما تضررت الأسهم في بورصة لندن بسبب الضبابية التي تحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، "بريكست"، بعد قرار المحكمة العليا بعدم قانونية تعليق رئيس الوزراء عمل البرلمان، والذي سيؤدي إلى تقليص الاحتمالات بأن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، أو أنه ربما يؤجل خروجها المفترض في 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وصعد الجنيه الإسترليني عقب صدور قرار المحكمة، ما دفع بالمؤشر "فايننشال تايمز" للأسهم البريطانية إلى الهبوط، لينهي الجلسة منخفضاً 0.5 بالمائة، متضرراً من خسائر لأسهم الشركات التي تجني الجانب الأكبر من إيراداتها بالدولار الأميركي.



وأغلق مؤشر أسهم منطقة اليورو والمؤشر "ستوكس 600" الأوروبي كلاهما بلا تغير يذكر، مع تخليهما عن مكاسب هزيلة عقب بيانات مخيبة للآمال بشأن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة تضاف إلى سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة.

وأقبل المستثمرون على الشراء في القطاعات التي توصف بالدفاعية، مثل الرعاية الصحية، والأغذية والمشروبات، والمرافق التي تعتبر بشكل عام صناعات تحافظ على أداء أفضل نسبياً للطلب والنتائج عندما يتباطأ النمو الاقتصادي.

وجاء مؤشر السفر والترفيه في مقدمة الرابحين بين القطاعات الأوروبية، مع صعوده 1.2 في المائة، بدعم من مكاسب لأسهم شركات الطيران وشركات السياحة، بعد توقعات بأنها ستقتنص أنشطة مفقودة من عملاق السفر البريطاني توماس كوك عقب انهياره يوم الاثنين. وواصل مؤشر أسهم البنوك في منطقة اليورو ومؤشر أسهم قطاع السيارات الأوروبي تراجعهما، بعد أن أظهرت بيانات يوم الاثنين تباطؤ النمو في قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية في المنطقة.

المساهمون