وأثناء تصوير الأفلام في هوليوود تحدث أشياء مريعة، خاصة مع الممثلات، سواء بسبب الضغوط التي يضعها المخرج على عاتقهن أو حتى الإساءة اللفظية، أو الإصابات الجسدية، كل ذلك يحدث من أجل الحصول على اللقطات المطلوبة، وتحت اسم الفن.
شيللي دوفال
عمد المخرج ستانلي كوبريك إلى تعذيب الممثلة شيللي دوفال نفسياً، من أجل تصوير فيلمه "The Shining"، إذ إن الأمر تعدّى طريقة كلامه معها، أو أسلوب إعطائها التوجيهات، ليتركها معزولة على كرسيها لوقت طويل، ثم يبدأ بالتصوير وهي منهكة.
وكانت دوفال قد أشارت إلى مدى الصعوبة التي واجهتها في العمل معه، في كتاب نشرته، وذكرت أنها عانت من وضع صحي سيئ طوال شهور التصوير بسبب الضغط، إذ كان مخرجاً عظيماً بالنسبة للجميع ما عداها.
إمي آدمز
تعرّضت الممثلة إمي آدمز إلى معاملة سيئة من قبل المخرج ديفيد أو رسل المعروف بشدته، التي وصفها أحد الصحافيين بالمتطرفة حتى بالنسبة لمعايير هوليوود. أثناء تصوير فيلم "أميركان هسل" كانت آدمز تبكي في نهاية كل يوم بسببه.
جودي غارلاند
لويس بي ماير كان أحد أقوى الرجال في هوليوود، تماماً مثل هارفي وينستين، وكان عمر الممثلة جودي غارلاند 16 عاماً عندما عملت معه في الثلاثينيات من القرن الماضي، ولم تكن هناك أية قواعد حول عمل الممثلين القاصرين وقتها، وتم إعطاؤها حبوب أدرينالين لتبقى متيقظة أمام الكاميرات، وعندما ينتهون من العمل، كان ماير يعطيها حبوباً للتنويم، كما أعطاها حبوباً للتنحيف كي يبقى وزنها تحت السيطرة، وبمعنى آخر فإن الممثلة تحولت إلى مدمنة كي تتمكن من التمثيل في فيلمه، وقد عانت من الإدمان طوال حياتها.
جوليا روبرتس
لقد كان عمل الممثلة جوليا روبرتس مع الخرج هرب روس صعباً جداً في فيلم "ستيل ماغنولياز"، إذ لم تكن معروفة جداً في ذلك الوقت، وقد أساء معاملتها إلى حد كبير، فقد أبقاها على نظام غذائي من ألف وحدة حرارية، وكان ينتهي بها الأمر إلى البكاء، وعدم الثقة بنفسها، ولحسن حظها فإن زملاءها كانوا يقفون إلى جانبها ويدافعون عنها أمام المخرج، خاصة في أسوأ حالاته المزاجية.
https://www.facebook.com/alamodrafthouse/videos/10154001621268051/ |
كيت وينسلت
في أحد مشاهد فيلم "تايتانيك"، عندما كانت كيت وينسلت تركض في ممر مغمور بالمياه مع ليوناردو ديكابريو، أثناء التصوير علق المعطف الثقيل الذي ترتديه كيت ببوابة مقفلة، وبالتالي سحبها تحت الماء، وكادت تغرق، من جهته المخرج جيمس كامرون ترك التصوير يستمر بدلاً من طلب تدخل الإنقاذ، واختار هذا لسبب بسيط؛ أنه أراد أن يصوّر ملامحها الحقيقية وهي خائفة من الغرق.