نهاية أسبوع نارية في البطولات الأوروبية

03 مارس 2018
+ الخط -

تشهد نهاية الأسبوع مباريات نارية في مختلف البطولات الأوروبية التي ستحظى باهتمام جماهيري كبير بسبب قوة الأندية المنافسة. من مانشستر سيتي وتشيلسي مروراً بديربي "الغضب" في إيطاليا وصولاً إلى قمة الدوري الإسباني بين المتصدر والوصيف، 90 دقيقة من كرة القدم الممتعة.

مباريات متنوعة
يواجه فريق لايبزيغ الألماني بوروسيا دورتموند في قمة ألمانية في الجولة الـ 25 من بطولة "البوندسليغا"، ولا بديل لدورتموند سوى الفوز من أجل تعزيز مركز الوصافة، في وقت خسارة لايبزيغ قد تُبعده كثيراً عن المقاعد الأوروبية.

في المقابل يلعب لاتسيو مع يوفنتوس في قمة إيطالية مرتقبة، إذ إن يوفنتوس الوصيف يملك 65 نقطة ولاتسيو الثالث 52، وفوز لاتسيو على أرضه سيُثبت أقدامه في المركز الثالث عن جدارة واستحقاق. أما روما الجريح في الفترة الأخيرة فيلعب مع نابولي المتألق والمتصدر والذي يسعى لمواصلة مشوار النجاح هذا الموسم.

قمة إنكليزية قوية
تشهد الجولة الـ 29 من بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم قمة نارية تجمع بين المتصدر مانشستر سيتي وفريق تشيلسي الجريح في الأسابيع الأخيرة. يبدو أن فريق غوارديولا في أفضل أحواله الأن خصوصاً بعد فوزه على أرسنال بثلاثية نظيفة في المباراة المؤجلة. ويسعى لتحقيق فوز جديد على "البلوز" من أجل الاقتراب أكثر وأكثر من اللقب بسبب فارق النقاط الشاسع مع فريق مانشستر يونايتد.

في المقابل سيحاول فريق تشيلسي بقيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي خطف فوز ثمين من أرض ملعب "الاتحاد" والحفاظ على مركزه الخامس. وفي حال خسارة "البلوز" فإن الأمور ستتعقد كثيراً خصوصاً في حال فوز توتنهام الرابع. وذلك لأنه سيبتعد بفارق خمس نقاط عن أول مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وقد تُحدد هذه المباراة مستقبل المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، لأن الخسارة قد تُعجل في اقالته من قِبل رئيس روما أبراموفيتش، الذي قد يجد نفسه في نهاية الموسم خارج دوري أبطال أوروبا، ويتكرر سيناريو الموسم ما قبل الماضي مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. فهل يتعرض تشيلسي لخسارة قاسية أمام غوارديولا ويسقط للمرة الثامنة في "البريميرليغ" أم أن كونتي سيُحضر خلطة تكتيكية تنقله إلى بر الأمان؟

"الليغا" بين مدريد وكتالونيا
تشهد الجولة الـ 17 من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم على مواجهة نارية مرتقبة بين المتصدر برشلونة ووصيفه أتلتيكو مدريد على ملعب "كامب نو". والمثير أن فريق الروخيبلانكوس" حقق فوزاً كاسحاً على فريق ليغانيس بأربعة أهداف نظيفة على أرضه في ملعب "واندا ميتروبوليتانا"، في وقت تعثر النادي "الكتالوني" أمام فريق لاس بالماس خارج الديار بالتعادل (1 – 1).

وأمسى فارق النقاط الآن خمسة فقط بين برشلونة وأتلتيكو مدريد بعد أن كان حوالي 11 وذلك بسبب تعادل فالفيردي ثلاث مرات في أخر ست جولات من بطولة الدوري الإسباني، مقابل ستة انتصارات متتالية لفريق المدرب دييغو سيميوني.

فوز برشلونة يوم الأحد لن يُنهي المنافسة على اللقب إنما سيُريح أعصاب جماهير النادي "الكتالوني" التي فقدت الكثير من النقاط مؤخراً، في وقت فوز أتلتيكو مدريد سيجعل الفارق نقطتين فقط ويُعيد المنافسة على اللقب إلى الصفر من جديد بعد أن كان برشلونة يُغرد وحيداً خارج السرب.


"ديربي" الغضب
على ما يبدو أن "ديربي" الغضب هذا العام بين ميلان وإنتر سيكون أكثر إثارة وحماساً بسبب تواجد المدرب جينارو غاتوزو في المنطقة الفنية. وتتسم هذه المباراة تاريخياً بالندية الكبيرة على أرض الملعب والمنافسة الشرسة من أجل تحقيق الفوز الذي يُنصب فريقاً ملكاً على المدينة.

يتواجه ميلان وإنتر في "ديربي" الغضب في عام 2018 مساء الأحد. قمة إيطالية نارية تجمع بين صاحب المركز الرابع برصيد 51 نقطة وصاحب المركز السابع برصيد 44 نقطة، والذي يُسجل نتائج باهرة في أخر 12 مباراة دون خسارة، وخصوصاً أنه تفوق على روما الخامس وأطاح بلاتسيو الثالث من نصف نهائي كأس إيطاليا قبل أيام من الآن.

في حال تحقيق غاتوزو للفوز سيُقلص فارق النقاط مع إنتر ميلان إلى أربعة فقط ويدخل عملياً في المنافسة على مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. أما في حال فوز إنتر فسيُعزز مركزه الرابع الذي يضمن له التواجد في أغلى البطولات الأوروبية بعد غياب لسنوات. فريقان يحلمان بالعودة إلى دوري الأبطال و"ديربي" الغضب هو مفتاح الفرج بالنسبة لغاتوزو ولوسيانو سباليتي.

المساهمون