المساكني في مواجهة غضب جماهير العربي.. أزمة تُبعده أكثر عن منتخب تونس

20 اغسطس 2024
بداية موسم صعب على المساكني (العربي الجديد/إيكس/Getty)
+ الخط -

يُواجه نجم منتخب تونس لكرة القدم، يوسف المساكني (33 عاماً)، انتقادات قوية من قِبل جماهير فريقه، العربي القطري، مع انطلاق الدوري المحلي الذي بلغ أسبوعه الثاني، دون أن ينجح الفريق في حصد الانتصار الأول، بتعادله مع الشحانية في المباراة الأولى دون أهداف، ثم تعادل ثانٍ مع الوكرة بنتيجة (1ـ1)، وتنتظره مباراة ثالثة قوية أمام حامل اللقب، نادي السدّ، سيكون من الصعب خلالها توقع انتصار العربي.

 وقد شارك المساكني أساسياً في أول مباراتين، دون أن يترك أثراً في أداء فريقه، إذ أهدر ركلة جزاء في اللقاء الأول أمام الشحانية، تُعتبر سبباً مباشراً في إضاعة نقطتين في بداية السباق، ويبدو أن هذا الأمر قد جعل جماهير العربي، تنقلب على نجمها التونسي، وتُطالب برحيله عن الفريق، بعد أن غابت إضافته، وقد انتشر العديد من التعليقات على منصات التواصل، التي تنتقد أداء اللاعب التونسي، وكشفت عن الغضب، الذي يُسيطر على الجماهير العرباوية، التي لم تعد ترغب في  استمرار المساكني أساسياً في تشكيلة الفريق مستقبلاً.

ولم يكن يُتوقع أن يُواجه المساكني أزمة مشابهة مع بداية الموسم، إذ كان متألقاً في صفوف العربي خلال المواسم الماضية، ومستواه كان مستقراً، ولكن يبدو أن تأخر عودته إلى التحضيرات، بعد أن كان قريباً من الرحيل عن الفريق في العديد من المناسبات، أثر في مستواه مع بداية الموسم، كما أن تواضع نتائج فريقه مع ضربة البداية زاد في عزلته، نظراً لأنّه من أصحاب الخبرات في الفريق، وكان يُتوقع له التألق مع بداية الموسم، حتى يكون الفريق قادراً على احتلال مركز ضمن أندية المقدمة.

كما أن الأزمة الأخيرة قد تبعد المساكني أكثر عن منتخب تونس، إذ إنه غاب عن "نسور قرطاج"، منذ مشاركته في كأس أمم أفريقيا الأخيرة في ساحل العاج، وغاب عن المعسكرات الأخيرة، لأنه فضّل عدم المشاركة في المباريات الأخيرة، باتفاق مع المدرب السابق، ولكن الوضع الآن يختلف، فالمدرب الجديد، فوزي البنزرتي، سيكون مجبراً على تجاهل دعوة نجم كرة القدم التونسية في السنوات الأخيرة، لأنه ليس في أفضل حالاته، ولا يقدم المستويات التي تنتظرها الجماهير منه.

المساهمون