تتجه أنظار متابعي الكرة الأفريقية، اليوم الأحد، نحو ملعب "محمد الخامس" في الدار البيضاء، حيث يستقبل فريق الرجاء البيضاوي ضيفه فيتا كلوب الكونغولي، في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وتكمن أهمية المباراة في أنها لا تقبل القسمة على اثنين، حيث يتعين على "النسور الخضر" تأمين النتيجة لصالحهم في المغرب، واستغلال عاملي الأرض والجماهير "الرجاوية" العريضة، وذلك تحسبا لإياب حاسم بعد أسبوع في الكونغو الديمقراطية، ما يؤكد أن اللقاء أمام فيتا كلوب يختلف كليا عن المباريات السابقة التي خاضها النسور، سواء في المنافسات الأفريقية أو في الدوري المغربي، فهي تمثل نهائي مسابقة قارية، والتتويج بهذا اللقب يعني ضمان المشاركة الثانية على التوالي في الاستحقاقات الأفريقية، بعد ضياع هذه الفرصة بالخروج من نصف نهائي مسابقة كأس العرش.
اقــرأ أيضاً
وحقق فريق الرجاء البيضاوي نتائج جيدة في كأس "الكاف"، ويمكن اعتبارها الأفضل بالنسبة لباقي الأندية المغربية التي شاركت في المنافسة هذا العام، إذ عاد بالفوز خارج قواعده في عدة مناسبات، ولم يخسر سوى في مباراة واحدة كانت بميدان فيتا كلوب في دور المجموعات، ما يزيد من أهمية هذه المواجهة الثالثة من نوعها بين الفريقين هذا الموسم، ويجعلها الاختبار الحقيقي أمام كتيبة المدير الفني الإسباني خوان غاريدو، فهي التي ستؤكد مدى جاهزية النسور لمواجهة كبار القارة، فالوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة فرض على الفريق الاستعداد الجيد ليكون في أتمّ الجاهزية في النهائي، والهدف هو تحقيق فوز يرفع المعنويات قبل مباراة الإياب الحاسمة.
هاجس التتويج
يعود فيتا كلوب لزيارة المغرب للمرة الرابعة هذا الموسم، حيث سبق له أن أقصي من دوري أبطال أفريقيا، أمام الدفاع الحسني الجديدي، كما واجه الرجاء، وأقصى نهضة بركان من ربع نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية. هذه المواجهات الثلاث السابقة، إضافة إلى مواجهته مع المصري البورسعيدي في نصف النهائي، مكنت لاعبيه من الاحتكاك أكثر بكرة القدم في شمال أفريقيا، وهذا ما يشكل امتيازا للفريق الكونغولي الذي يسعى بدوره إلى استثمار هذه التجربة من أجل التتويج باللقب القاري، بعد أن أضاع سابقا فرصة المنافسة على لقب دوري أبطال أفريقيا.
لا خيار أمام "النسور" في هذه المباراة سوى البحث عن الفوز بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، في الوقت الذي سيعمل فيه الخصم الكونغولي على تحصين دفاعه وغلق خط الوسط، مع المناورة بهجمات مضادة سريعة لخطف هدف يمكنه بعثرة أوراق الفريق الأخضر.
وكالعادة، فإن مثل هذه المباريات الحاسمة تتحكم فيها جزئيات بسيطة، ما يتطلب تركيزا كاملا من العناصر الرجاوية منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، والتعامل مع أطوارها بجدية، مع توخي الحذر، وتفادي الأخطاء الدفاعية التي يمكنها أن تكلف غاليا، فالحفاظ على نظافة الشباك في مثل هذه اللقاءات هو من بين الأولويات التي يجب التركيز عليها، والاستفادة من درس نهائي دوري أبطال أفريقيا، بين الترجي والأهلي المصري، حيث كان هدف الفريق التونسي خارج قواعده مكلفا لنادي القرن. ومن دون شك، فإن المدرب غاريدو بفضل خبرته وتجربته، سواء في أوروبا أو مع الأهلي المصري في الأدغال الأفريقية، سيتعامل بذكاء مع هذه المباراة، بخلق توازن بين الدفاع والهجوم.
الجمهور في الموعد
فريق الرجاء عوّدنا على أنه يكبر في المواعيد الكبيرة، خاصة حينما يتعلق الأمر بالمسابقات الخارجية التي يمثل فيها الكرة المغربية، وهذا ما تأكد هذا الموسم أيضاً في المنافسة القارية، والجماهير الرجاوية بدورها تعرف جيدا قيمة فريقها، لذلك فهي دائما تقف مع فريقها تسانده في مختلف الاستحقاقات.
واليوم الأحد، سيكون الموعد مع هذه القمة بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، ومن دون شك فإن الأنصار والعشاق، وفي مقدمتهم جمهور "كورفا سود"، سيكونون وراء فريقهم بقيادة أولتراس "إيغلز"، وكل الحناجر ستكون وراء المجموعة الرجاوية، لأن الهدف واحد وهو المصالحة مع الألقاب القارية، التي تضمن مشاركة ثانية على التوالي في الواجهة الأفريقية.
وينتظر جميع المغاربة حضور الرجال داخل رقعة الميدان، و"كوماندوز" جاهز لمهمة واحدة هو حصد الأخضر واليابس، وعدم ترك الفرصة للفريق الكونغولي ليظفر باللقب، خاصة أن مجلس إدارة الرجاء وفّر كافة الظروف في تحضير اللاعبين للنهائي ووعدهم بمكافآت، من أجل نيل لقب كأس الكاف، الذي حرص رئيس الفريق الأخضر، جواد الزيات، على استدعاء الجزائري رابح سعدان والفرنسي وحيد خليلوزيتش وزوجة الراحل هينري ميشيل وابن الأرجنتيني أوسكار فيلوني ليكونوا حاضرين، اعترافا بما قدمه هؤلاء المدربون للرجاء من خدمات جليلة، وقيادتهم للفريق الأخضر بتحقيق ألقاب قارية.
وبخصوص رأيه في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية أمام فيتا كلوب، كشف المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، لـ"العربي الجديد"، عن أن مواجهة الفريق الكونغولي لن تكون سهلة، غير أنه شدد على أن عدم معاناة الرجاء من أي إصابات واستفادته من جميع اللاعبين، يجعله مرتاحا لقدرة الفريق الأخضر على اكتساح منافسه في الدار البيضاء، قبل مباراة العودة في كينشاسا.
وفي هذا الصدد، تحدّث قائلا: "بكل تأكيد المباراة أمام فيتا كلوب لن تكون سهلة، فالفريق الكونغولي يضم لاعبين لديهم تجربة أفريقية كبيرة، وسبق لهم مواجهة أندية مغربية مختلفة. هدفنا الأول هو تحقيق الانتصار على ملعبنا، وبعدها مناقشة مباراة الإياب في كينشاسا بأفضل طريقة".
وأضاف "أنا سعيد لأن مجموعتي مكتملة ولا تعاني من إصابات. هدفنا هو الفوز أمام جمهورنا، كي لا تكون مهمتنا صعبة خارج قواعدنا. حضّرنا جيدا للنهائي، وأتمنى أن يقدم اللاعبون كل ما لديهم لإسعاد جمهور الرجاء الذي أعرف مسبقا أنه سيملأ الملعب".
وتكمن أهمية المباراة في أنها لا تقبل القسمة على اثنين، حيث يتعين على "النسور الخضر" تأمين النتيجة لصالحهم في المغرب، واستغلال عاملي الأرض والجماهير "الرجاوية" العريضة، وذلك تحسبا لإياب حاسم بعد أسبوع في الكونغو الديمقراطية، ما يؤكد أن اللقاء أمام فيتا كلوب يختلف كليا عن المباريات السابقة التي خاضها النسور، سواء في المنافسات الأفريقية أو في الدوري المغربي، فهي تمثل نهائي مسابقة قارية، والتتويج بهذا اللقب يعني ضمان المشاركة الثانية على التوالي في الاستحقاقات الأفريقية، بعد ضياع هذه الفرصة بالخروج من نصف نهائي مسابقة كأس العرش.
وحقق فريق الرجاء البيضاوي نتائج جيدة في كأس "الكاف"، ويمكن اعتبارها الأفضل بالنسبة لباقي الأندية المغربية التي شاركت في المنافسة هذا العام، إذ عاد بالفوز خارج قواعده في عدة مناسبات، ولم يخسر سوى في مباراة واحدة كانت بميدان فيتا كلوب في دور المجموعات، ما يزيد من أهمية هذه المواجهة الثالثة من نوعها بين الفريقين هذا الموسم، ويجعلها الاختبار الحقيقي أمام كتيبة المدير الفني الإسباني خوان غاريدو، فهي التي ستؤكد مدى جاهزية النسور لمواجهة كبار القارة، فالوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة فرض على الفريق الاستعداد الجيد ليكون في أتمّ الجاهزية في النهائي، والهدف هو تحقيق فوز يرفع المعنويات قبل مباراة الإياب الحاسمة.
هاجس التتويج
يعود فيتا كلوب لزيارة المغرب للمرة الرابعة هذا الموسم، حيث سبق له أن أقصي من دوري أبطال أفريقيا، أمام الدفاع الحسني الجديدي، كما واجه الرجاء، وأقصى نهضة بركان من ربع نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية. هذه المواجهات الثلاث السابقة، إضافة إلى مواجهته مع المصري البورسعيدي في نصف النهائي، مكنت لاعبيه من الاحتكاك أكثر بكرة القدم في شمال أفريقيا، وهذا ما يشكل امتيازا للفريق الكونغولي الذي يسعى بدوره إلى استثمار هذه التجربة من أجل التتويج باللقب القاري، بعد أن أضاع سابقا فرصة المنافسة على لقب دوري أبطال أفريقيا.
لا خيار أمام "النسور" في هذه المباراة سوى البحث عن الفوز بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، في الوقت الذي سيعمل فيه الخصم الكونغولي على تحصين دفاعه وغلق خط الوسط، مع المناورة بهجمات مضادة سريعة لخطف هدف يمكنه بعثرة أوراق الفريق الأخضر.
وكالعادة، فإن مثل هذه المباريات الحاسمة تتحكم فيها جزئيات بسيطة، ما يتطلب تركيزا كاملا من العناصر الرجاوية منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، والتعامل مع أطوارها بجدية، مع توخي الحذر، وتفادي الأخطاء الدفاعية التي يمكنها أن تكلف غاليا، فالحفاظ على نظافة الشباك في مثل هذه اللقاءات هو من بين الأولويات التي يجب التركيز عليها، والاستفادة من درس نهائي دوري أبطال أفريقيا، بين الترجي والأهلي المصري، حيث كان هدف الفريق التونسي خارج قواعده مكلفا لنادي القرن. ومن دون شك، فإن المدرب غاريدو بفضل خبرته وتجربته، سواء في أوروبا أو مع الأهلي المصري في الأدغال الأفريقية، سيتعامل بذكاء مع هذه المباراة، بخلق توازن بين الدفاع والهجوم.
الجمهور في الموعد
فريق الرجاء عوّدنا على أنه يكبر في المواعيد الكبيرة، خاصة حينما يتعلق الأمر بالمسابقات الخارجية التي يمثل فيها الكرة المغربية، وهذا ما تأكد هذا الموسم أيضاً في المنافسة القارية، والجماهير الرجاوية بدورها تعرف جيدا قيمة فريقها، لذلك فهي دائما تقف مع فريقها تسانده في مختلف الاستحقاقات.
واليوم الأحد، سيكون الموعد مع هذه القمة بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، ومن دون شك فإن الأنصار والعشاق، وفي مقدمتهم جمهور "كورفا سود"، سيكونون وراء فريقهم بقيادة أولتراس "إيغلز"، وكل الحناجر ستكون وراء المجموعة الرجاوية، لأن الهدف واحد وهو المصالحة مع الألقاب القارية، التي تضمن مشاركة ثانية على التوالي في الواجهة الأفريقية.
وينتظر جميع المغاربة حضور الرجال داخل رقعة الميدان، و"كوماندوز" جاهز لمهمة واحدة هو حصد الأخضر واليابس، وعدم ترك الفرصة للفريق الكونغولي ليظفر باللقب، خاصة أن مجلس إدارة الرجاء وفّر كافة الظروف في تحضير اللاعبين للنهائي ووعدهم بمكافآت، من أجل نيل لقب كأس الكاف، الذي حرص رئيس الفريق الأخضر، جواد الزيات، على استدعاء الجزائري رابح سعدان والفرنسي وحيد خليلوزيتش وزوجة الراحل هينري ميشيل وابن الأرجنتيني أوسكار فيلوني ليكونوا حاضرين، اعترافا بما قدمه هؤلاء المدربون للرجاء من خدمات جليلة، وقيادتهم للفريق الأخضر بتحقيق ألقاب قارية.
وبخصوص رأيه في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية أمام فيتا كلوب، كشف المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، لـ"العربي الجديد"، عن أن مواجهة الفريق الكونغولي لن تكون سهلة، غير أنه شدد على أن عدم معاناة الرجاء من أي إصابات واستفادته من جميع اللاعبين، يجعله مرتاحا لقدرة الفريق الأخضر على اكتساح منافسه في الدار البيضاء، قبل مباراة العودة في كينشاسا.
وفي هذا الصدد، تحدّث قائلا: "بكل تأكيد المباراة أمام فيتا كلوب لن تكون سهلة، فالفريق الكونغولي يضم لاعبين لديهم تجربة أفريقية كبيرة، وسبق لهم مواجهة أندية مغربية مختلفة. هدفنا الأول هو تحقيق الانتصار على ملعبنا، وبعدها مناقشة مباراة الإياب في كينشاسا بأفضل طريقة".
وأضاف "أنا سعيد لأن مجموعتي مكتملة ولا تعاني من إصابات. هدفنا هو الفوز أمام جمهورنا، كي لا تكون مهمتنا صعبة خارج قواعدنا. حضّرنا جيدا للنهائي، وأتمنى أن يقدم اللاعبون كل ما لديهم لإسعاد جمهور الرجاء الذي أعرف مسبقا أنه سيملأ الملعب".