أصدر البنك المركزي السوري ورقة نقدية جديدة عرضها حاكم مصرفها المركزي، أديب ميالة، على الصحافيين في العاصمة دمشق، اليوم الثلاثاء. وبحسب ميالة، فإن المصرف يعمل على تحقيق استقرار الليرة السورية، مضيفاً أن المصرف يطمح إلى استقرار السعر.
وأردف في تصريحات صحافية:" استقرار السعر هبوطاً هو صعود طبعاً.. الأهم هو استقرار السعر وهبوطاً وليس صعوداً.. مع الحفاظ على الاحتياطات النقدية لمصرف سورية المركزي.. وأحب أن أقول لكم مع هذا الاستقرار من ثلاثة شهور لليوم زادت احتياطات مصرف سورية المركزي".
وطُبعت النقود الجديدة في روسيا، وقال ميالة إنه لن تُطرح مزيد من العملات إلا حسب احتياجات السوق، في حين يرى محللون أن الطرح الجديد سيعمل على رفع معدلات التضخم.
وأضاف ميالة:" قلت لكم إن الطباعة تمت في مطابع روسية وهي أهم مطابع العالم.. إضافة لذلك نحن لن نطرح هذه العملة إلا بحسب احتياجات السوق.. لن يكون هناك طرح جديد".
وقال حاكم المركزي السوري، التابع لنظام بشار الأسد، إنه تم سحب 75 مليار ليرة سورية من السوق نظرا لكونها قديمة وتالفة، لافتاً إلى أنه من المقرر البدء في طرح 10 مليارات ليرة من العُملات الجديدة للتداول في دمشق واللاذقية وطرطوس.
وأضاف:" المستويات العامة للأسعار لم تفرض علينا بعد.. التضخم لم يفرض علينا بعد أيضا طرح أوراق نقدية جديدة..يعني من فئات أعلى".
وفي أبريل/نيسان هوت الليرة السورية إلى مستوى انخفاض قياسي أمام الدولار حيث جرى تبادلها في بعض مناطق البلاد بسعر بلغ 324-328 ليرة مقابل الدولار، مقارنة مع 220 ليرة للدولار في بداية العام.
وأكبر انخفاض سابق حدث في يوليو/ تموز 2013 عندما هوت إلى مستوى 310 ليرات مقابل الدولار، وسط مخاوف بشأن عمل عسكري أميركي محتمل.
وكان السعر هو 47 ليرة للدولار في بداية الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد أوائل عام 2011.
اقرأ أيضاً: تراجع سعر الليرة السورية بفعل التوترات على الحدود التركية