نصار يتراجع تحت ضغط ثورة طلاب مصر

03 مارس 2014
+ الخط -

بعد ساعات معدودة من إعلان 9 اتحادات طلابية على مستوى الجامعات المصرية رفضهم لعودة الحرس الجامعي التابع لوزارة الداخلية إلى الجامعات والتهديد بالتصعيد ضد القيادات الجامعية المؤيدة لذلك، تراجع رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، عن التصريحات التي علّق فيها على احترامه لحكم محكمة الأمور المستعجلة بتنفيذ حكم عودة الحرس رغم عدم اختصاصها، قائلاً: "المجتمع الجامعي لا يقبل بعودة الحرس الجامعي بصورته السابقة".

وأضاف، في تصريحات خاصة، أن الحكم الصادر بعودة الحرس الجامعي هو حكم موجّه إلى الحكومة، حيث يقع عليها تحديد آليات تنفيذ الحكم ووضع الإطار الذي يعود به الحرس الجامعي، وإن مفهوم الحرس الجامعي يحتاج إلى وضوح في الرؤية لآليات عمله بما يضمن عدم تدخله في الشأن الجامعي.

ودعا نصار إلى ضرورة إيجاد صيغة واضحة تتبناها الحكومة وتُعرض على الجامعات في ما يتعلق بتأمين الجامعات وحمايتها في مواجهة أعمال التخريب والعنف، موضحاً أن توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الداخلية كان ضرورياً للسماح له (الحرس الجامعي) بالتدخل في حال تعرض الحرم الجامعي لأعمال عنف، إلى جانب المساعدة في تدريب الأمن الإداري للجامعة.

وقال نصار إنه سيتم عقد اجتماع بين إدارة الجامعة ومديرية أمن الجيزة لإعداد محضر لتفعيل هذا البروتوكول خلال الفصل الدراسي الثاني والامتحانات بالتنسيق مع قيادات وزارة الداخلية.

يذكر أن أفراد الأمن الإداري في جامعة القاهرة وصل عددهم إلى 600، بعد إضافة 120 فرداً جديداً عقب تظاهرات طلاب ضد الانقلاب، حيث انقسم الأمن ما بين تأمين تظاهرات وأمن نسائي وأمن حماية منشآت.

المساهمون