ناشطون جزائريون: شركة "#جيزي" تدعم إسرائيل.. قاطعوها!

18 فبراير 2016
(فيسبوك)
+ الخط -

دشّن ناشطون جزائريون على مواقع التواصل حملة لمقاطعة خدمات شركة "جازي" للاتصالات، التي باتت في قفص الاتهام بسبب مزاعم حول تحويلها أموالاً لتمويل وزارة الإسكان الإسرائيلية عن طريق دعم شركة "فامبلكوم" الروسية على اعتبار أن مالك الشركة، ميخائيل فريدمان، التي تملك 49 بالمائة من أسهم "جازي"، يهودي يدعم حكومة تل أبيب.

وكشفت قناة "بور تي في" الخاصة، النقاب عن القضية خلال الندوة الصحافية التي نظمها متعامل الهاتف النقال الجزائري الروسي "جازي"، ما دفع بالقائمين على الندوة إلى طرد صحافيي القناة.

وفور انتشار فيديو طرد الصحافيين، انطلقت حملات تطالب المشتركين في خدمات "جازي" بتحطيم شرائحهم حتى لا يذهب جزء من أموالهم لدعم الاستيطان الإسرائيلي. ومع انطلاق الحملة على مواقع التواصل، غرّد المشاركون على وسمي "#جيزي" و"#الحقيقة" فعمدوا إلى نشر صور لشرائح متعامل الهاتف النقال مكسورة لنصفين، مرفوقة بعبارات الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية.




وفي نفس السياق، أكد المدير التنفيذي لقناة "بور تي في" عدلان ملاح لـ "العربي الجديد" أن القناة تملك معلومات وأدلة حول عمليات تحويل للأموال من الجزائر باسم شركة "جازي" إلى الشركة الأم "فامبلكوم" التي تقوم بدورها بتحويلها إلى وزارة الإسكان الإسرائيلية وحتى إلى وزارة الحرب الإسرائيلية، مؤكداً أنه سيكشفها قريباً. وقال ملاح: "المسألة اليوم لا تتعلق بوجود القناة من عدمه، بل تتعلق بوجود دولة فلسطين المحتلة".

وتدخلت عدة أطراف سياسية لمناقشة الأزمة القائمة بين القناة الخاصة وشركة الاتصالات، 

ودعت الأحزاب إلى تحقيق عاجل في شبهة دعم المتعامل الأبرز للهاتف النقال بالجزائر للكيان الإسرائيلي، فيما قررت شركة "جازي" للاتصالات التوجه نحو القضاء، إذ تقدمت بشكوى ضد القناة بتهمة القدح والتشهير.

اقرأ أيضاً: ناشطون يرفضون زيارة السيسي إلى المغرب

المساهمون