ناشطة تمثال الحرية تلقى تضامناً واسعاً

05 يوليو 2018
نشرت صورها مع تعليقات داعمة (تويتر)
+ الخط -
وصل اسم تمثال الحرية "Statue of Liberty" إلى لائحة الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول، بعدما تسلّقت ناشطة التمثال احتجاجاً على سياسات الهجرة للإدارة الأميركيّة، والتي تنطوي على فصل العائلات.

وتظاهر، أمس، بالتزامن مع عيد الاستقلال الأميركي (الرابع من يوليو)، ناشطون من جماعة "رايز أند ريزيست"، على التمثال، داعين إلى إلغاء إدارة الهجرة والجمارك الأميركية ICE رافعين لافتةً لذلك على قاعدة التمثال، احتجاجاً على سياسات الهجرة أيضاً. لكنّ المرأة لا تنتمي للجماعة.

وأنزلت الشرطة الناشطة من على قاعدة تمثال الحرية بعد اعتصامها لثلاث ساعات، ما تخلّله إخلاء المعلم من السائحين.

واقترب ضابطان من المرأة وأمسكا بالناشطة، بينما تشبثت بأحد جوانب التمثال الذي يتجاوز طوله 91 متراً قرب قدمه اليمنى. وقبل ذلك بدقائق، خلعت المرأة حذاءها الرياضي وحاولت تسلق التمثال لكنها فشلت.

على "تويتر"، كشف ناشطون أنّ الناشطة تدعى تيريز باتريسيا أوكومو، ونشروا صوراً ومقاطع فيديو لها بينما تتسلّق التمثال، معلنين دعمهم لها.
وتحولت معاملة إدارة الهجرة لأسر مهاجرين غير شرعيين من المكسيك إلى مصدر خلاف في الآونة الأخيرة. وإدارة الهجرة والجمارك في قلب سياسة ترامب التي تنطوي على فصل العائلات.









المساهمون