ميناء ليبي يصدّر أوّل شحنة نفط بعد إغلاق لأشهر

قال محمد الحراري، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الوطنية للنفط الحكومية، إنه سيتم تصدير أول شحنة نفط من ميناء الحريقة، شرق العاصمة طرابلس، إلى الأسواق العالمية في غضون ثلاثة أيام، بعد إغلاق للميناء على يد مسلحين قرابة 9 أشهر.

وأضاف الحراري، في تصريح خاص لمراسل "العربي الجديد"، أن الميناء يحوي مليون برميل من النفط الخام موجودة في الخزانات جاهزة للتصدير.

وتبلغ الطاقة التصديرية لميناء الحريقة 200 ألف برميل في اليوم، حسب مؤسسة النفط الليبية.

وكان متحدث باسم حرس المنشآت النفطية الليبي قد قال، في تصريحات صحافية في التاسع من أبريل/ نيسان الجاري، إن الحرس تسلّم مرسى الحريقة النفطي بشكل كامل.

ويسيطر مسلحون، بزعامة إبراهيم الجضران، أحد قادة حرس المنشآت النفطية، على موانئ النفط في شرق ليبيا منذ يوليو/ تموز الماضي، للضغط على طرابلس بهدف تحقيق مطالب تتعلق بحصول إقليم برقة، شرق، على حكم ذاتي ونصيب أكبر من إيرادات النفط.

وتراجع إنتاج النفط في ليبيا منذ إغلاق الموانئ إلى نحو 250 ألف برميل يومياً، مقابل 1.4 مليون برميل يومياً في يوليو/ تموز الماضي، بتراجع بلغت نسبته 82.1%.

ومن المتوقع أن يعود إنتاج ليبيا النفطي الى معدلاته الطبيعية بفضل المصالحة بين السلطات والمسلحين، ما يرسل إشارات طمأنة إلى سوق النفط العالمي، الذي ظل متوتراً طوال الأشهر الماضية بسبب انقطاع إمدادات ليبيا.