مونازا: الكونغو ليست مجرد رقصة "الرومبا" الشهيرة

فرانس برس

avata
فرانس برس
31 ديسمبر 2014
ED4FA339-492F-473F-AA29-839EAA401E65
+ الخط -
يعيش فيستون موانزا بين عالمين، أوروبا حيث يقيم، وجمهورية الكونغو الديموقراطية بلده "المفعم بالحياة"، والذي لا يفارقه أبداً، إذ يسعى من خلال رواياته الى إظهار الحيوية الكبيرة التي تميز مجتمعه.

بدأ موانزا الكتابة في أواخر التسعينات، شعراً وقصصاً قصيرة ومسرحاً، ويعيش منذ 2009، في غراز جنوب شرق النمسا، حيث يُعدّ لأطروحة دكتوراه في الأدب.

يقول: "بدأت بكتابة الشعر ثم انتقلت بعدها الى كتابة القصص القصيرة ، ثم الى الدراما، وقد أصدرت أولى رواياتي بعنوان "3083". إن مسيرتي تقليدية بعض الشيء، إذ إنني أدرس الأدب، وأكتب في الوقت نفسه".

يُذكر أنّ استقلال البلاد كان قد بدأ سنة 1960 بحرب أهلية، أنتجت حُكماً ديكتاتورياً فاسداً، خرجت منه الكونغو البلجيكية السابقة بحالة مزرية بعد 32 عاماً، على إثر نزاع مهد لنظام أكثر سوءاً.

اليوم، تُعد الكونغو الديموقراطية، من أقل الدول تقدماً في العالم، وأبدى موانزا أسفه لغياب أي سياسة ثقافية حقيقية، لا ترتكز على الموسيقى فحسب، ومن بينها "الرومبا" الكونغولية الشهيرة المحببة في أفريقيا وخارجها، لكن أيضاً على الرسم والنحت والأدب.

وقد شهد الإنتاج الأدبي لهذا البلد انقساماً بين كُتّاب قاطنين في الكونغو الديموقراطية وآخرين في المنفى.
دلالات

ذات صلة

الصورة

سياسة

انتشر اسم تاجر الأسلحة الروسي، فيكتور بوت، خلال اليومين الماضيين على قنوات تليغرام وحسابات على منصة إكس كقائد جديد محتمل لمجموعة فاغنر خلفاً لزعيمها، يفغيني بريغوجين، الذي قُتل مساء الأربعاء الماضي مع عدد من قادة المجموعة
الصورة

مجتمع

لا تزال الملاريا، التي يوافق اليوم العالمي المخصص لها الثلاثاء 25 إبريل/ نيسان الجاري، مرضاً فتّاكاً في أفريقيا رغم التوصل إلى لقاحات لها، ويعود ذلك إلى مقاومة متزايدة للأدوية، بحسب منظمة الصحة العالمية.
الصورة
إيريك لياندري (إيريك بييرمون/ فرانس برس)

منوعات

تكشف صحيفة بوليتيكو الأميركية، في ملف لها عن تجارة الأسلحة السيبرانية وأدوات المراقبة، عن دور الفرنسي إيريك لياندري في مدّ دول أفريقية ديكتاتورية بهذه المنتجات.
الصورة
عاملة منزل

تحقيقات

تستهدف شبكات من السماسرة تمتد في غرب أفريقيا، نساءً فقيرات وأميات، وتخدعهن بوعود براقة وأجور لا يحصلن عليها في مقابل ظروف عمل سيئة في الخدمة المنزلية بالمغرب، ويقعن ضحية لانتهاكات تحمل شبهة الاتجار بالبشر
المساهمون