بدأ آلاف الموظفين المدنيين في حكومة غزة السابقة، التي تديرها حركة "حماس"، اليوم الجمعة، تلقي دفعة مالية من رواتبهم عبر البريد الحكومي، بدعم من دولة قطر، التي أعلن أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في وقت سابق عن منحة لستة أشهر لدفع هذه الرواتب ومساعدة الأسر الفقيرة والمساهمة في حل مشكلة الكهرباء.
وهذه هي الدفعة الثانية، ويتوقع أنّ تكون هناك 4 دفعات أخرى للموظفين والأسر الفقيرة، وإجمالي الدعم الشهري للقطاع الذي تقدمه قطر يصل إلى 25 مليون دولار في هذا الجانب فقط، موزعة على 10 ملايين للموظفين و 5 ملايين للأسر الفقيرة و 10 ملايين لتمويل شراء وقود لمحطة الكهرباء.
وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غزة للموظفين أنه سيتم صرف المنحة الأميرية القطرية من خلال كافة فروع مكاتب البريد اليوم الجمعة وغداً السبت.
وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، السفير محمد العمادي، وصل مساء أمس الخميس إلى غزة في زيارة تستمر عدة أيام.
وقبيل وصول السفير القطري، وصلت أموال المنحة القطرية الثانية لموظفي غزة المدنيين والأسر الفقيرة بقيمة 15 مليون دولار أميركي.
وهذه هي الدفعة الثانية، ويتوقع أنّ تكون هناك 4 دفعات أخرى للموظفين والأسر الفقيرة، وإجمالي الدعم الشهري للقطاع الذي تقدمه قطر يصل إلى 25 مليون دولار في هذا الجانب فقط، موزعة على 10 ملايين للموظفين و 5 ملايين للأسر الفقيرة و 10 ملايين لتمويل شراء وقود لمحطة الكهرباء.
وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غزة للموظفين أنه سيتم صرف المنحة الأميرية القطرية من خلال كافة فروع مكاتب البريد اليوم الجمعة وغداً السبت.
وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، السفير محمد العمادي، وصل مساء أمس الخميس إلى غزة في زيارة تستمر عدة أيام.
وقبيل وصول السفير القطري، وصلت أموال المنحة القطرية الثانية لموظفي غزة المدنيين والأسر الفقيرة بقيمة 15 مليون دولار أميركي.
ودفعت قطر الشهر الماضي 15 مليون دولار أميركي لموظفي غزة المدنيين ولنحو 50 ألف أسرة من ذوي الدخل المحدود وفق شروط محددة.
والليلة الماضية، أعلنت حركة "حماس" أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية التقى بالعمادي في غزة، وبحث الطرفان آخر التطورات السياسية والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.