موظفو "فيسبوك" يتطوعون داخل مراكز الاقتراع الأميركية

12 سبتمبر 2020
تبرّع زوكربيرغ وزوجته بـ300 مليون دولار للمسؤولين الانتخابيين (جوش إدلسون/فرانس برس)
+ الخط -

تطلق شركة "فيسبوك"، نهاية الأسبوع الحالي، حملة لتختار من بين موظفيها متطوعين للمساعدة داخل مراكز التصويت الأميركية، خلال الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، على ما أعلن رئيس الشبكة مارك زوكربيرغ، الجمعة.

وقال زوكربيرغ، في رسالة عبر صفحته على "فيسبوك": "نلاحظ نقصاً هائلاً في طواقم العمل في مراكز الاقتراع"، ما قد "يؤدي إلى ساعات انتظار طويلة أمام المراكز، ويعقّد مشاركة المواطنين في المسار الديموقراطي".

وستنشر "فيسبوك" على أعلى شريط الأحداث الخاص بالمستخدمين رسالة تدعو الأميركيين في سن الاقتراع إلى تسجيل أسمائهم لدى المسؤولين الانتخابيين المحليين، للاهتمام بمكاتب التصويت في نوفمبر/تشرين الثاني.

وكانت الشبكة الساعية إلى إثبات أنها لاعب أساسي ومسؤول لا منصة لنقل الأخبار المضللة على نطاق واسع، كشفت أواسط الشهر الماضي مركزاً للمعلومات بشأن الاستحقاق الرئاسي، لتزويد الأميركيين بما يحتاجون إليه من توصيات في هذا الشأن.

وتواجه "فيسبوك" حملات شتى للتلاعب بالناخبين، بتدبير من جهات خارجية أو من مجموعات أميركية، بغية ثني بعض مجموعات الأشخاص عن الإدلاء بأصواتهم أو التأثير في خياراتهم.

ويتعين على الشبكة الاجتماعية الرائدة عالميا أن تثبت أنها استخلصت العبر من تجربة عام 2016، حين اتسم الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) والانتخابات الرئاسية الأميركية بحملات مقنعة للتأثير على الناخبين تبيّنت مسؤولية جهات روسية عنها بدرجة كبيرة.

كذلك، تقدم "فيسبوك" إعلانات مجانية للسلطات الانتخابية في الولايات، للحصول على مساعدة في عملية تجنيد المتطوعين. بدأت كاليفورنيا بث مثل هذه الإعلانات على أن تتبعها ولايات أخرى، وفق زوكربيرغ.

وتبرّع مؤسس "فيسبوك" وزوجته بمبلغ 300 مليون دولار للمسؤولين الانتخابيين، لشراء معدات أو تجهيزات للوقاية من تفشي فيروس كورونا الجديد. وقال زوكربيرغ إنه "في ظل تأثير كوفيد-19 على مجتمعاتنا، هذه الانتخابات لن تشبه أي استحقاق آخر".

(فرانس برس)

المساهمون