موظفو "بلومبرغ" يحتجون على مقابلة ستيف بانون

12 أكتوبر 2018
استهدف بانون النساء والسود والمسلمين (شون غالوب/Getty)
+ الخط -

احتج موظفون في المؤسسة الإخبارية "بلومبرغ" ضد إجراء مقابلة مباشرة مع المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف بانون، خلال إحياء "قمة بلومبرغ للاستثمار".

ووجّه 91 موظفاً في "بلومبرغ" خطاباً غاضباً، يوم الجمعة الماضي، إلى رئيس التحرير، جون ميكلثوايت. وانتقدوا حضور بانون إلى القمة المرتقبة، لافتين إلى أنه "ألحق الأذى بمجتمعاتنا، وتحديداً استهدف النساء وذوي البشرة السوداء والمسلمين، خلال إدارته موقع (بريتبارت)، وتصميمه استراتيجيات حملة ترامب الرئاسية"، وفق ما كشفت "سي إن إن"، اليوم الجمعة.

لكن احتجاج الموظفين لم يجْد نفعاً، إذ حضر بانون، يوم الأربعاء، إلى "قمة بلومبرغ للاستثمار". وأجرى معه ميكلثوايت مقابلة حول "تأثير الشعبوية والحمائية والقومية الاقتصادية على الأسواق".

وبرّر رئيس تحرير "بلومبرغ" قراره مشيراً إلى أن "المؤسسة تمنح مجالاً لأصحاب المواقف ووجهات النظر المثيرة للجدل"، في حديثه لشبكة "سي إن إن".



يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها حضور بانون جدلاً، إذ سحبت مجلة "نيو يوركر" دعوة وجهتها إليه لحضور مهرجانها السنوي، الشهر الماضي، بعدما هدد الصحافيون والمشاركون بالانسحاب في حال حضوره.

في المقابل، عقدت مؤسسات إخبارية، مثل صحيفتي "ذي إيكونوميست" و"فايننشال تايمز"، مقابلات مباشرة مع بانون، العام الماضي، رغم الاحتجاجات.

تجدر الإشارة إلى أن بانون تولى إدارة الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، في 2016، وترأس مستشاري البيت الأبيض حتى أغسطس/آب عام 2017، ثم غادر في أعقاب التظاهرة العنيفة التي قام بها متطرفون في شارلوتسفيل، في ولاية فرجينيا.

المساهمون