بعد عامين على إقرار مشروع تثبيت العمال اليوميين في ملاك مؤسسة كهرباء لبنان، عاد العمال "المياومون" (العمالة المؤقتة) إلى التصعيد، اليوم الخميس، حيث أغلقوا أبواب المؤسسة وأضرموا النار في إطارات مطاطية أمام مبنى المؤسسة.
وجاء هذا التصعيد احتجاجا على "تذرع المؤسسة بعدم وجود مراكز شاغرة لتعطيل توظيف الناجحين في اختبار مجلس الخدمة المدنية من السلكين الفني والإداري".
كما اتهم الموظفون المؤقتون "الشركات المقدمة للخدمات والمتعاقدة مع المؤسسة بالفشل على كافة مستويات الخدمة من تصليح الأعطال إلى الجباية وإزالة التعديات على الشبكة"، على حد قولهم، مطالبين بتثبيتهم.
ووصف الموظفون المحتجون تبريرات المؤسسة بـ"الواهية"، مهددين بمواصلة احتجاجاتهم إلى حين الاستجابة لمطالبهم.
وكانت القوى السياسية في لبنان قد اتفقت قبل عامين على إقرار مشروع تثبيت آلاف العمال المؤقتين في ملاك مؤسسة كهرباء لبنان بعد أشهر من الاحتجاجات التي نفذها هؤلاء، وقطعوا خلالها مدخل بيروت الشمالي الملاصق لمقر المؤسسة مرات عديدة.
وتكررت الاحتجاجات نتيجة اعتراض هؤلاء الموظفين على محاولة إدارة مؤسسة كهرباء لبنان إجراء اختبارات مفتوحة للتوظيف (يُمكن لغير المياومين المشاركة فيها)، قبل إجراء اختبارات يشارك فيها الميامون حصرا، ثم إعلان النتائج دون إتمام عملية التوظيف.