موسكو: لا آثار تعذيب على جثامين الصحافيين الروس المقتولين بأفريقيا الوسطى

02 اغسطس 2018
كانوا يعملون على تقرير عن فاغنر (ألكسندر شتشيرباك/TASS)
+ الخط -
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن جثامين ثلاثة صحافيين روس قتلوا بأيدي "خاطفين يعتمرون عمامات" في جمهورية أفريقيا الوسطى، لا تحمل أي أثر لتعذيب.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية: "بحسب المعلومات التي قدمت إلى السفارة الروسية في أفريقيا الوسطى، لم يجد الأطباء خلال فحص أولي أي أثر لتعذيب، بل جروحا بالرصاص فقط".

وصرح المتحدث باسم حكومة أفريقيا الوسطى ماكسيم كازاغي بأنّ الصحافيين الروس الثلاثة قتلوا بأيدي تسعة "خاطفين يعتمرون عمامات" قاموا بسرقة سيارتهم. وقد عثر على جثثهم الثلاثاء بالقرب من سيبوت في وسط أفريقيا الوسطى.

وبدأ قضاء أفريقيا الوسطى والسلطات الروسية وبعثة الأمم المتحدة في هذا البلد تحقيقاً، حول ملابسات مقتل مراسل الحرب أورخان جمال وصحافي التوثيق ألكسندر راستورغوييف والمصور كيريل رادتشينكو.

وقال كازاغي إنّ أحدهم قتل على الفور والاثنين الآخرين توفيا متأثرين بجروحهما.



وكان الرجال الثلاثة يتعاونون مع مركز إدارة التحقيقات وهو مشروع أطلقه المعارض الروسي المنفي ورجل الأعمال السابق ميخائيل خودوركوفسكي.

وكانوا يجرون تحقيقاً في وجود مرتزقة روس، خصوصاً من الشركة العسكرية الخاصة "فاغنر" التي شاركت في المعارك في سورية.

(فرانس برس)
المساهمون