موريتانيا في انتظار انتخابات نقابة الصحافيين

04 ديسمبر 2016
موريتانيون يقرأون الصحف (فرانس برس)
+ الخط -
ينتظر الصحافيون في موريتانيا تنظيم انتخابات نقابة الصحافيين في الـ20 من الشهر الحالي بعد تأخر دام عدة أشهر. ويعول الصحافيون على هذه الانتخابات للضغط على السلطات من أجل دعم الصحافة المستقلة التي تعاني في الفترة الأخيرة شحاً في مصادر التمويل، من خلال إقرار إصلاحات جوهرية وإجراء تعديلات على قانون الصحافة الإلكترونية وتبسيط إجراءات دعم الصحافة المستقلة.

وفي إطار التحضير لتنظيم الانتخابات وحرصاً من المرشحين على انتخاب هيئة تمثل غالبية الصحافيين، طالب سبعة مرشحين لمنصب نقيب الصحافيين الموريتانيين بـ"التوافق على هيئة مؤقتة تجمع ممثلين عن المرشحين مع ممثلي المكتب التنفيذي" للإشراف على العملية الانتخابية برمتها.

وكان عدد المرشحين لانتخابات نقابة الصحافيين قد ارتفع من أربعة مرشحين إلى سبعة، بعد أن أعلن كل من إبراهيم ولد عبد الله ومحمد الأمجد ولد محمد الأمين وأحمد ولد البو، ترشحهم لمنصب نقيب الصحافيين الموريتانيين، ليصل بذلك عدد المترشحين للمنصب حتى الآن إلى 7 صحافيين.

وقال المرشحون، في بيان، إن النصوص المعمول بها تخول "مكتب النقابة الخارج الإشراف على عمليات الانتساب وقبول ملفات المرشحين، وهي مسألة عادية في الظاهر، لكن وجود اثنين من أعضاء المكتب أحدهما النقيب الحالي ضمن قائمة المرشحين يُحوِّل هيئة الإشراف إلى خصم وحكم في الوقت ذاته".

وأضاف المرشحون أنهم سبق أن اجتمعوا مع المعنيين في المكتب التنفيذي لعلاج هذه الحالة، وطلبوا منهم "قدراً من التوافق يسمح لهم بحضور ممثلين عن كل مرشح عمليات الانتساب بصفة مراقب، ضمن مطالب أخرى عادلة من بينها مراجعة قائمة المسجلين للانتخابات الماضية، وإخضاع القدامى والجدد للمعايير نفسها المطبقة الآن".

وأضاف المرشحون السبعة أن المكتب التنفيذي رفض طلبهم، وهو ما دفعهم إلى إعادة المحاولة مطالبين بالتوافق على إنشاء هيئة مؤقتة، وأكدوا أنهم يعولون "على نضج أعضاء المكتب التنفيذي المترشحين في تجاوز هذه الأزمة"، مؤكدين أنه في "في حال تعذر تجاوبهما معنا، فإننا نحتفظ لأنفسنا بحق اتخاذ الموقف المناسب".




المساهمون