موبايلي السعودية تخسر 140 مليون دولار في2017.. وتوقعات بزيادة خسائر قطاع الاتصالات

23 أكتوبر 2017
خسائر تصيب شركة موبايلي السعودية (العربي الجديد)
+ الخط -


خسرت ثاني أكبر شركة اتصالات تعمل في السعودية أكثر من 527 مليون ريال سعودي خلال التسعة شهور الأولى من العام الجاري، وكشفت النتائج المالية لشركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، السعودية اليوم الاثنين، عن ارتفاع خسائرها بنسبة 4.9% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر/أيلول 2017.

وحسب الأرقام فقد بلغ صافي الخسائر التي تكبدتها شركة الاتصالات السعودية موبايلي خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر، نحو 527 مليون ريال، ما يوازي 140 مليون دولار مقابل صافي خسائر 143 مليون ريال ما يوازي 38 مليون دولار في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2016، بارتفاع نسبته 267.6%.

ووفق بيان الشركة، بلغت خسائر موبايلي نحو 174.5 مليون ريال أي نحو 76 مليون دولار، مقابل صافي خسائر بلغ 166.3 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 30 سبتمبر 2016. كما بلغ صافي الخسائر التشغيلية نحو 3.7 ملايين ريال.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر في الربع الثالث من العام 2017 إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 4.3% لتصل إلى 2.806 مليار ريال بالمقارنة مع 2.932 مليار ريال في الربع الثالث من العام 2016، ويعود السبب في ذلك بشكل رئيسي إلى تناقص قاعدة عملاء الشركة، نتيجة تطبيق نظام البصمة خلال عام 2016، مما أدى إلى انكماش في حجم السوق الذي لا يزال يخضع لضغوط سعرية.

وشهد سهم إتحاد الاتصالات "موبايلي"، أداء سلبيا خلال جلسة اليوم الاثنين، مسجلا أدنى مستوياته منذ إدراج السهم بالبورصة السعودية؛ وذلك تزامنا مع إعلان الشركة عن ارتفاع الخسائر بالربع الثالث من 2017.

وهبط السهم بنسبة 5.5% (أعلى وتيرة تراجع منذ جلسة 24 يوليو الماضي)، وذلك بحلول الساعة 11:36 بتوقيت السعودية، ليصل إلى مستوى 14.40 ريال وهو أدنى مستوى للسهم على الإطلاق.

يذكر أن شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" حققت أيضا خسائر فادحة بنهاية العام الماضي 2016 لتصل إلى 980 مليون ريال مقارنة مقابل خسارة 972 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق.

ويتوقع خبراء اتصالات في السعودية أن تتعرض شركات الاتصالات العاملة في المملكة لخسائر مالية فادحة خلال الفترة المقبلة بسبب انخفاض قيمة الفواتير المالية، التي تعد أكبر المصادر لدخل هذه الشركات؛ وذلك بعد قرار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة رفع الحجب عن تطبيقات المكالمات في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر الماضي، وهو القرار الذي تعرض لعرقلة وتعطيل وسط تعنت المشغلين، وحجبهم التطبيقات الجديدة خشية هبوط ايراداتهم الشهرية من جراء توجُّه العملاء للمكالمات عبر التطبيقات، خاصة تطبيق واتساب، وهو الأشهر عالميًّا ومحليًّا.

(العربي الجديد)

 

المساهمون