أُصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم طفل، الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل، استخدمت فيها هذه القوات الرصاص المطاطي والقنابل الغازية.
وأُصيب الطفل زياد عوض (8 سنوات)، برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في أذنه. وكان زياد في سيارة والده أثناء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني باتجاه المتظاهرين، ونُقل إثرالإصابة إلى المستشفى.
وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر محمد عوض، لـ "العربي الجديد"، إن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال بعد عمليات استفزازية لجنازة كانت تجري في المقبرة القريبة، والواقعة على بعد ٥٠ متراً من الشارع الرئيسي للبلدة، استخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق عولجت جميعها ميدانياً.
ولفت عوض إلى أن جنود الاحتلال استخدموا طفلين أثناء عودتهما من العمل كدروع بشرية أمام الحجارة التي يلقيها الشباب عليهم، إلى جانب احتجاز عشرات المركبات عند مدخل البلدة بعد إصابة جنديين تم نقل أحدهما بواسطة جيب عسكري.
وفي خربة صافا شمال بيت أمر، أُصيب العشرات من السكان بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز بعد اندلاع مواجهات إثر اقتحام قوات الاحتلال لتلك المنطقة المحاذية لتجمع مستوطنات "غوش عصيون"، المقامة على أراضي فلسطينيين في جبل الخليل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي شابين من وسط مدينة الخليل واقتادتهما إلى جهة مجهولة، وشابين آخرين من بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
