مهرجان سينما التحريك: ثلاثون فيلماً تونسياً

13 ديسمبر 2014
من "مولت" لمحمد بن خليفة وأحمد بن حمادي
+ الخط -

بخمسة عشر فليماً كرتونياً، انطلقت أمس في تونس العاصمة فعاليات الدورة الأولى من مهرجان "أفلام سينما التحريك" لفنون الصور المتحركة، وتستمر فعالياته حتى غد، 14 كانون الأول/ ديسمبر.

عُرض في المهرجان اليوم 15 فيلماً، ليكتمل بهذا عدد الأفلام المتنافسة للحصول على جوائز الدورة. ومن أبرز الأفلام التي ستُعرض "مولت" لمخرجيه محمد بن خليفة وأحمد بن حمادي، و"الصرصار" لعز الدين حرباوي، و"كش ملك" لنذير بوسلامة ومالك فرجاني.

ويشتمل المهرجان، أيضاً، على محاضرات تأطيرية للأطفال، تتناول مسألة تطوّر صناعة أفلام التحريك في تونس، إلى جانب الألعاب الرقمية التي كان لها نصيب في هذه الحوارات. وفي هذا السياق، ركّزت المحاضرات على قضية خلق هوية تونسية في مجالي أشرطة الكرتون والألعاب الرقمية، مُستعرضةً أبرز التجارب والمحاولات لتقديم هذا النوع من الفنون.

ويتضمن برنامج المهرجان كذلك جلسات الأفلام القصيرة لمختلف الفئات العمرية في إطار ورشات للرسوم المتحركة، تضمّ مشاركة طلاب وأكاديميين ومهنيين وهواة من 24 مدينة تونسية.

وعن هذه الدورة، تقول رئيسة المهرجان ومديرة "معهد نت إنفو" لتعليم فنون التحريك، سمية شلبي، في حديث لـ "العربي الجديد": "نحاول عبر هذه التظاهرة توطين صناعة أفلام الرسوم المتحركة في تونس، وخلق حراك يساهم في ترسيخ هذا الفن"، مضيفة أن المهرجان سيسعى في الدورات المقبلة إلى استضافة ومناقشة صناعة أفلام الصور المتحركة الأفريقية والمغاربية ودول حوض المتوسط.

وستعرض غداً مجموعة إضافية من أفلام التحريك التونسية، إلى جانب انطلاق ورشة صباحية تستمر حتى الرابعة عصراً، يليها عرض فيلم الأطفال "بابا نويل التلميذ".

دلالات
المساهمون