افتُتح أمس الجمعة في مدرج بصرى التاريخي بدرعا مهرجان سورية لأفلام الموبايل في دورته الثانية، وينتقل المهرجان لعرض أفلامه في مناطق سورية، بالإضافة إلى عروض دولية يستهلها في ألمانيا وتركيا.
يُقدّم المهرجان في برنامجه هذا العام 33 فيلماً من سورية والعالم مصوّرة بواسطة كاميرا الموبايل، وتتنافس الأفلام المشاركة على أربع جوائز، وهي جائزة "لجنة التحكيم"، وجائزة "أفضل فيلم"، وجائزة "أفضل فيلم سوري"، كما يقدم المهرجان جائزة "الجمهور" التي تقوم على تصويت المشاهدين عبر شبكة الإنترنت، وستُعلن نتائج هذه الجوائز في ختام المهرجان.
وقال مدير المهرجان عامر مطر لـ"العربي الجديد": "احتاج الناس في سورية ودول الربيع العربي لتصوير وتوثيق يوميات المظاهرات بأدوات بسيطة ويسهل إخفاؤها كالموبايل"، مبيناً أن التصوير كان ممنوعاً في سورية، ويعتبر جريمة إذا لم تكن مصوراً تعمل مع التلفزيون الرسمي، لذلك انتشرت على "يوتيوب" والتلفزيونات آلاف المقاطع المهمة التي صورها بواسطة الموبايل ناشطون ومواطنون صحافيون. ويشرح مطر: "لذلك قررنا أن نبدأ بمهرجان سورية لأفلام الموبايل، وفكرته بدأت وتطورت مع فريق من السينمائيين السوريين المحترفين، الذين يسعون لخلق سينما جديدة ومستقلة".
وعن السبب وراء استخدام المحمول في مهرجان سينمائي، يرى مطر أن الصورة الأعلى دقة ليست أكثر وضوحاً بالضرورة، وأن فيديو مصوّراً بكاميرا الموبايل يلتقط حدثاً استثنائياً بكاميرا منخفضة الدّقة، هو أعلى قيمة من مقطع يصوّر حدثاً عادياً بكاميرا عالية الدقة. مبيناً أنه الآن وفي المستقبل سيكون لكاميرا الموبايل في الدول الدكتاتورية أثر مهم في توثيق الواقع وصناعة السينما التسجيلية، إضافة لكونها وسيلة مهمة للنضال السلمي: "مثلاً استطعنا تصوير حياة الناس في مناطق سيطرة داعش من خلال كاميرا الموبايل، ونحن ندعم الآن فيلمين عن الحياة السرية للنساء في الرقة".
اقــرأ أيضاً
ويفتتح المهرجان أعماله بالفيلم الوثائقي الطويل "طهران بدون إذن" للمخرجة زبيدة فارسي، ويتناول الفيلم المصوَّر بكاميرا الموبايل الحياة السرية اليومية للعاصمة الإيرانية طهران المختلفة عن صورة المدينة المتداولة في الإعلام الحكومي الإيراني.
وستجول عروض أفلام المهرجان في عدّة محافظات سورية ومدن عالميّة.
وكان المهرجان قد أطلق برنامجه التدريبي "بيكسل" حيث تمّ تدريب 12 مخرجاً ومواطناً صحافياً على استخدام الكاميرا في إنتاج وتصوير الأفلام التسجيلية والتجريبية، وأشرفت على التدريب المخرجة البريطانية الفلسطينية ياسمين فضة.
وعن المهرجان الأول يقول مطر: "المشاركات في السنة الأولى كانت بسيطة لأن الفكرة كانت جديدة، لذلك اتبعنا سياسة المشي نحو الناس، من خلال التدريب والدعم، فمعظم الأفلام المشاركة في المهرجان قمنا خلال سنة عمل بدعمها ليستطيع أصحابها إنتاجها، كما استعنا بأفلام وثائقية مهمة لمخرجين سوريين محترفين تحمل أفلامهم مقاطع موبايل، ووصلنا عدد قليل من الأفلام السورية، كفيلم "لمن تقرع الأجراس" الذي فاز بجائزة الوثائقي القصير، يصور لحظات تشييع مقاتلين شيعة داخل أحياء دمشق القديمة وتغيير ملامح الحياة في المدينة، أو فيلم "هولندا هون" الذي فاز بجائزة الجمهور، ويحكي قصة من حياة اللجوء والمنفى في أوروبا، وجائزة الجمهور كانت من خلال التصويت عبر فيسبوك، وشارك فيها الآلاف من الناس".
وكان مهرجان سورية لأفلام الموبايل أطلق منحتين إنتاجيتين لدورته الثانية، الأولى منحة "سورية تيوب" للأفلام التي تتناول الواقع السوري عبر مقاطع اليوتيوب، والثانية منحة "عبور" للأفلام التي تناقش قضايا الهجرة واللجوء، وحصلت على هذه المنح ستة أفلام منحتها لجنة تحكيم يشارك بها المخرج السوري طلال ديركي والناشطة المصرية في شبكة مُصِرين سلمى سعيد.
يُقدّم المهرجان في برنامجه هذا العام 33 فيلماً من سورية والعالم مصوّرة بواسطة كاميرا الموبايل، وتتنافس الأفلام المشاركة على أربع جوائز، وهي جائزة "لجنة التحكيم"، وجائزة "أفضل فيلم"، وجائزة "أفضل فيلم سوري"، كما يقدم المهرجان جائزة "الجمهور" التي تقوم على تصويت المشاهدين عبر شبكة الإنترنت، وستُعلن نتائج هذه الجوائز في ختام المهرجان.
وقال مدير المهرجان عامر مطر لـ"العربي الجديد": "احتاج الناس في سورية ودول الربيع العربي لتصوير وتوثيق يوميات المظاهرات بأدوات بسيطة ويسهل إخفاؤها كالموبايل"، مبيناً أن التصوير كان ممنوعاً في سورية، ويعتبر جريمة إذا لم تكن مصوراً تعمل مع التلفزيون الرسمي، لذلك انتشرت على "يوتيوب" والتلفزيونات آلاف المقاطع المهمة التي صورها بواسطة الموبايل ناشطون ومواطنون صحافيون. ويشرح مطر: "لذلك قررنا أن نبدأ بمهرجان سورية لأفلام الموبايل، وفكرته بدأت وتطورت مع فريق من السينمائيين السوريين المحترفين، الذين يسعون لخلق سينما جديدة ومستقلة".
وعن السبب وراء استخدام المحمول في مهرجان سينمائي، يرى مطر أن الصورة الأعلى دقة ليست أكثر وضوحاً بالضرورة، وأن فيديو مصوّراً بكاميرا الموبايل يلتقط حدثاً استثنائياً بكاميرا منخفضة الدّقة، هو أعلى قيمة من مقطع يصوّر حدثاً عادياً بكاميرا عالية الدقة. مبيناً أنه الآن وفي المستقبل سيكون لكاميرا الموبايل في الدول الدكتاتورية أثر مهم في توثيق الواقع وصناعة السينما التسجيلية، إضافة لكونها وسيلة مهمة للنضال السلمي: "مثلاً استطعنا تصوير حياة الناس في مناطق سيطرة داعش من خلال كاميرا الموبايل، ونحن ندعم الآن فيلمين عن الحياة السرية للنساء في الرقة".
ويفتتح المهرجان أعماله بالفيلم الوثائقي الطويل "طهران بدون إذن" للمخرجة زبيدة فارسي، ويتناول الفيلم المصوَّر بكاميرا الموبايل الحياة السرية اليومية للعاصمة الإيرانية طهران المختلفة عن صورة المدينة المتداولة في الإعلام الحكومي الإيراني.
وستجول عروض أفلام المهرجان في عدّة محافظات سورية ومدن عالميّة.
وكان المهرجان قد أطلق برنامجه التدريبي "بيكسل" حيث تمّ تدريب 12 مخرجاً ومواطناً صحافياً على استخدام الكاميرا في إنتاج وتصوير الأفلام التسجيلية والتجريبية، وأشرفت على التدريب المخرجة البريطانية الفلسطينية ياسمين فضة.
وعن المهرجان الأول يقول مطر: "المشاركات في السنة الأولى كانت بسيطة لأن الفكرة كانت جديدة، لذلك اتبعنا سياسة المشي نحو الناس، من خلال التدريب والدعم، فمعظم الأفلام المشاركة في المهرجان قمنا خلال سنة عمل بدعمها ليستطيع أصحابها إنتاجها، كما استعنا بأفلام وثائقية مهمة لمخرجين سوريين محترفين تحمل أفلامهم مقاطع موبايل، ووصلنا عدد قليل من الأفلام السورية، كفيلم "لمن تقرع الأجراس" الذي فاز بجائزة الوثائقي القصير، يصور لحظات تشييع مقاتلين شيعة داخل أحياء دمشق القديمة وتغيير ملامح الحياة في المدينة، أو فيلم "هولندا هون" الذي فاز بجائزة الجمهور، ويحكي قصة من حياة اللجوء والمنفى في أوروبا، وجائزة الجمهور كانت من خلال التصويت عبر فيسبوك، وشارك فيها الآلاف من الناس".
وكان مهرجان سورية لأفلام الموبايل أطلق منحتين إنتاجيتين لدورته الثانية، الأولى منحة "سورية تيوب" للأفلام التي تتناول الواقع السوري عبر مقاطع اليوتيوب، والثانية منحة "عبور" للأفلام التي تناقش قضايا الهجرة واللجوء، وحصلت على هذه المنح ستة أفلام منحتها لجنة تحكيم يشارك بها المخرج السوري طلال ديركي والناشطة المصرية في شبكة مُصِرين سلمى سعيد.