استضافت العاصمة اللبنانية بيروت، أمس، للعام الثالث على التوالي، "مهرجان موسيقى الجاز العالمي"، بحضور مئات الشبان والشابات في أحد شوارع الوسط التجاري.
كعادته، اتّخذ المهرجان هذا العام أيضاً طابعاً دولياً، فقد رعته منظمة "الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة" (يونسكو)، التي ترعاه في كلّ أنحاء العالم من أجل "ترسيخ الحوار والانفتاح عبر لغة الموسيقى".
على مدى سبع ساعات تقريباً عزفت ستّ فرق موسيقية، معظمها من الهواة، مقطوعات عديدة من موسيقى الجاز التي أشعلت حماسة الحاضرين.
سميح يوسف، أحد المشاركين بالحفل، قال لـ"الأناضول"، إنّ "الجاز يحمل بين أنغامه رسالة السلام والمحبة والألفة بين الناس جميعاً". وقال طوني عراجي إنّ تنظيم هذا الحفل في بيروت للعام الثالث على التوالي "وضع بيروت فعلاً على الخارطة الفنية العالمية"، داعياً إلى "الاستفادة من رسالة المحبّة الموجودة بين أنغام الجاز".
يذكر أن يوم الجاز العالمي في بيروت كان قد استقطب العام الفائت 1000 شخص من محبّي الموسيقى. وكان عازف الجاز العالمي، هيربي هانكوك، قد اختار هذا اليوم تحديداً، 30 أبريل/ نيسان، للاحتفاء بهذه اللغة الموسيقية المشتركة بين الشعوب كافة.