مهرجان "مسرح بلا إنتاج" في الإسكندرية يختتم فعالياته ويوزع جوائزه

10 ديسمبر 2018
تعويض غياب التمويل عن طريق إعمال الخيال (فيسبوك)
+ الخط -
شهد المسرح الكبير في "قصر ثقافة الأنفوشي" بالإسكندرية، أمس الأحد، ختام فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان "مسرح بلا إنتاج"، التي انطلقت مطلع الشهر الجاري، وحملت اسم الفنان الإسكندراني الراحل محمد شرف.

وقد أعلنت لجنة التحكيم أسماء العروض الفائزة بشهادات تميّز، وهي: عرض "محطة صيانة" الذي حصد أربع شهادات تميز، للممثلة منة محمد والممثل أسامة القزاز، والإعداد المسرحي لأنس النيلي، كما حصل العرض على شهادة سينوغرافيا.

وفاز عرض "الجوزاء" بأربع شهادات للسينوغرافيا، والإعداد الموسيقي لياسين محجوب، والاعتناء بالملكية الفكرية والإخراج لسمير نصري. كذلك فاز عرض "اقتربت النهاية" بأربع شهادات تميز، لرحمة أحمد في التمثيل، وأفضل أداء جماعي، وجماعية العمل المسرحي، وأفضل إخراج لصلاح الدالي.

وحصل عرض "يوم من زماننا" على شهادة تميّز لإيمان سمير في التمثيل، وأفضل أداء باللغة العربية الفصحى لأحمد محمود. وفاز عرض "أبوكاليبس" بشهادتي تميز للممثل محمود جمال ومكياج لآلاء السعيد. بينما حصل عرض "أفراح القبة" على شهادة تميز للطقل راكان.





وشارك 13 عرضاً مسرحياً في المهرجان، هي "أبوكاليبس" للمخرج أشرف علي، "سقط بالصدفة" للمخرج إسماعيل إبراهيم، "أهل الكهف" للمخرج خالد شكري، "محطة صيانة" للمخرج أنس النيلي، "يحكى أن" للمخرج أحمد عماد، "المهندس والإمبراطور آشور" للمخرج محمد عطا، "أفراح القبة" للمخرج محمود جمال مرسي، "يوم من زماننا" للمخرج بيشوى جورج، "اقتربت النهاية" للمخرج صلاح الدالي، "الخوف" للمخرج محمود حازم، "مطعم القردة الحية" للمخرج مروان عادل، "الجوزاء" للمخرج سمير نصري، "فينال" للمخرج محمد فاروق.

وتأسس المهرجان سنة 2008، وتقوم فلسفته على تعويض غياب التمويل، عن طريق إعمال خيال فريق العمل، للوصول إلى حلول مبتكرة للتعبير عن الفكرة التي يطرحها العرض. ولا تعني الفلسفة انعدام استخدام المادة، بقدر ما تعني ترشيدها بالصورة التي تتفق مع إعلاء قيمة الفكر، وإيجاد الحلول الإخراجية الخلاقة، بحيث يبتعد فريق العمل، بقدر الإمكان، عن الاعتماد على الإنفاق المادي، بوصفه وسيلة سهلة لصناعة المشهد المسرحي.



وتتمثل الفلسفة في صناعة مشهد يتحقق فيه الثراء البصري، عن طريق إعادة استخدام أجزاء من العناصر المادية لعروض سابقة للفرقة (ديكور، ملابس...)، وإعادة تدوير مخلفات البيئة (علب فارغة، قطع أخشاب، قطع صفيح...)، والاعتماد على خامات فقيرة (ورق، أقمشة، رولات البلاستيك والمشمع...)، وأيه أفكار أخرى من شأنها تحقيق جوهر الفلسفة.

المساهمون