دانت منظمة العفو الدولية قرار المحكمة التابعة للحوثيين بإعدام الصحافي اليمني، يحيى الجبيحي. ووصفت المنظمة الحكم بـ"المخزي"، وطالبت في بيان لها من حكموا عليه بضرورة التراجع عن القرار وإعادة محاكمته وفق المعايير العادلة. وقالت مديرة مكتب الحملات في بيروت، سماح حديد، إنه "يجب إلغاء عقوبة الإعدام المخزية للحوثيين بعد محاكمة غير عادلة بحق الصحافي يحيى الجبيحي. ويتعين عليها أن تكفل إعادة محاكمته وفق إجراءات تتفق مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة ودون إمكانية إصدار حكم بالإعدام، أو الإفراج عنه".
وتابع بيان المنظمة "نحن نشعر بقلق عميق إزاء عشرة صحافيين آخرين تم احتجازهم بشكل تعسّفي من قبل قوات الحوثيين دون تهمة أو محاكمة لمدة عامين تقريباً. ويجب أن يسمح لهم بالوصول المنتظم إلى الممثلين القانونيين ويسمح لهم بالاتصال بأسرهم. وإذا لم يتم توجيه الاتهام إليهم على وجه السرعة بجرائم جنائية معترف بها وملاحقتهم قضائياً عبر محاكمات عادلة، فيجب الإفراج عنهم دون تأخير".
Twitter Post
|
وكانت محكمة تابعة لمليشيات جماعة الحوثيين وحلفائهم قد أصدرت حكماً هو الأول من نوعه، يقضي بإعدام الصحافي المعتقل في سجون الجماعة منذ ثمانية أشهر، يحيى عبد الرقيب الجبيحي. وجاء الحكم بالإعدام ضد الصحافي، والذي اعتُقل من منزله، في العاصمة صنعاء، بعد اتهامه بالتخابر مع دولة أجنبية.