حذرت وكالات الرصد الجوي من موجة ثلوج وبرد، تبدأ اليوم الجمعة، في مناطق المرتفعات بشمال غرب تونس، وخصوصا المدن الجبلية والغابات بمحافظة جندوبة، في حين أعلنت لجان مجابهة الكوارث الحكومية عن استعدادها لدعم السكان.
وأفاد المعهد الوطني للرصد الجوي التونسي، في نشرة خاصة، بأنه "على أثر وصول كتل هوائية باردة إلى تونس، تنخفض الحرارة بصفة ملحوظة في أغلب الجهات، بداية من فجر اليوم، الجمعة، حيث تراوح درجة الحرارة الصغرى بين درجتين تحت الصفر إلى درجتين بالمناطق الغربية، وبين درجتين إلى 7 درجات ببقية الجهات، وأما درجات الحرارة القصوى فتكون بين 9 إلى 14 درجة، ولا تتجاوز 6 درجات بالمرتفعات".
وأوضح المعهد أن "انخفاض درجات الحرارة سيشمل أغلب المحافظات، وتشهد المناطق التي تقع أعلى من 800 متر فوق مستوى سطح البحر، وبينها مرتفعات عين دراهم وغار الدماء بمحافظة جندوبة، هطول ثلوج".
وحذر النائب عن محافظة جندوبة، فيصل التبيني، من مغبة التقلبات الجوية وخروجها عن السيطرة، مذكراً بما وقع عام 2015 من الحصار الذي شهدته المحافظة بسبب إهمال الحكومة.
وقال التبيني لـ"العربي الجديد"، إن "ما يحدث لجندوبة هو إهمال ممنهج، واستهداف للجهة التي من الممكن أن تصبح قبلة سياحية عالمية لولا تجاهل الحكومات المتعاقبة"، مشيرا إلى أن "موجات البرد القاسية وتساقط الثلوج بكميات كبيرة ليس جديدا على جندوبة، ولا تكمن المشكلة في الطبيعة، ولكن في ضعف البنية التحتية، وغياب تدخل الدولة، وتدهور الوضع المعيشي للسكان غير القادرين على تأمين وسائل التدفئة في ظل الغلاء ونقص وقود التدفئة وفقدان عدد من المواد الأساسية".
وبيّن أن "محافظة جندوبة لا تحتاج إلى بكائيات أو بيانات مساندة وتضامن، بل تحتاج إلى التنمية والاستثمار وتشغيل أبنائها والعناية بفلاحيها، وليس لفتة موسمية عند الكوارث".
ويسكن 50 في المائة من أهالي محافظة جندوبة البالغ عددهم نحو 405 آلاف، في المناطق الغابية التي تمتد على نحو 130 ألف هكتار من مجموع 310 آلاف هكتار هي مساحة المحافظة. وتضم المحافظة ثلثي مخزون البلاد من المياه بسبب ارتفاع عدد السدود فيها ومرور وادي مجردة عبرها، وهو يعد أكبر الأودية التونسية المنحدرة من جبال سوق أهراس في الجزائر.
اقــرأ أيضاً
وأكد المدير الجهوي للحماية المدنية بجندوبة، العقيد منير الريابي، في تصريح صحافي، أن "اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث في انعقاد دائم منذ إصدار بيان المعهد الوطني للرصد الجوي بخصوص التقلبات الجوية المنتظرة"، ولفت إلى أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة في كل المناطق التي من المنتظر أن تشهد تساقط الثلوج، وخاصة غار الدماء وعين دراهم وبلطة بوعوان، وبينها توزيع الآليات على الطرق الفرعية والرئيسية لإزالة الثلوج، كما أعلن المحافظ عن تقديم مساعدات للعائلات المعوزة.
ووزعت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الأغطية الصوفية والمساعدات الغذائية على الأهالي تحسبا لموجة البرد في محافظات الشمال الغربي.
وأفاد المعهد الوطني للرصد الجوي التونسي، في نشرة خاصة، بأنه "على أثر وصول كتل هوائية باردة إلى تونس، تنخفض الحرارة بصفة ملحوظة في أغلب الجهات، بداية من فجر اليوم، الجمعة، حيث تراوح درجة الحرارة الصغرى بين درجتين تحت الصفر إلى درجتين بالمناطق الغربية، وبين درجتين إلى 7 درجات ببقية الجهات، وأما درجات الحرارة القصوى فتكون بين 9 إلى 14 درجة، ولا تتجاوز 6 درجات بالمرتفعات".
وأوضح المعهد أن "انخفاض درجات الحرارة سيشمل أغلب المحافظات، وتشهد المناطق التي تقع أعلى من 800 متر فوق مستوى سطح البحر، وبينها مرتفعات عين دراهم وغار الدماء بمحافظة جندوبة، هطول ثلوج".
وحذر النائب عن محافظة جندوبة، فيصل التبيني، من مغبة التقلبات الجوية وخروجها عن السيطرة، مذكراً بما وقع عام 2015 من الحصار الذي شهدته المحافظة بسبب إهمال الحكومة.
وقال التبيني لـ"العربي الجديد"، إن "ما يحدث لجندوبة هو إهمال ممنهج، واستهداف للجهة التي من الممكن أن تصبح قبلة سياحية عالمية لولا تجاهل الحكومات المتعاقبة"، مشيرا إلى أن "موجات البرد القاسية وتساقط الثلوج بكميات كبيرة ليس جديدا على جندوبة، ولا تكمن المشكلة في الطبيعة، ولكن في ضعف البنية التحتية، وغياب تدخل الدولة، وتدهور الوضع المعيشي للسكان غير القادرين على تأمين وسائل التدفئة في ظل الغلاء ونقص وقود التدفئة وفقدان عدد من المواد الأساسية".
وبيّن أن "محافظة جندوبة لا تحتاج إلى بكائيات أو بيانات مساندة وتضامن، بل تحتاج إلى التنمية والاستثمار وتشغيل أبنائها والعناية بفلاحيها، وليس لفتة موسمية عند الكوارث".
ويسكن 50 في المائة من أهالي محافظة جندوبة البالغ عددهم نحو 405 آلاف، في المناطق الغابية التي تمتد على نحو 130 ألف هكتار من مجموع 310 آلاف هكتار هي مساحة المحافظة. وتضم المحافظة ثلثي مخزون البلاد من المياه بسبب ارتفاع عدد السدود فيها ومرور وادي مجردة عبرها، وهو يعد أكبر الأودية التونسية المنحدرة من جبال سوق أهراس في الجزائر.
ووزعت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الأغطية الصوفية والمساعدات الغذائية على الأهالي تحسبا لموجة البرد في محافظات الشمال الغربي.