موسى قاسم موسى، فلسطيني يعيش في مخيم عين الحلوة، في صيدا جنوب لبنان. عاش موسى طويلاً في مبنى كان مهدداً بالسقوط في أيّ لحظة.
الوصول إلى المبنى عبر زقاق ضيّق في حي الجسر الفوقاني، صعب للغاية. أما المبنى بذاته، فقد أضيفت إليه اليوم دعامات حديدية تحول دون سقوطه بعد صدور أمر بإخلائه، منعاً لسقوطه الذي سيصيب المنازل الأخرى في الحي بأضرار.
يؤكد موسى أنّ وكالة "الأونروا" هي السبب في كلّ ذلك. ويحمل بين يديه وثائق تشير إلى تواصله مع "الأونروا" منذ عام 2006، وأخبرهم بأن منزله المؤلف من 3 طوابق، ويسكنه مع ولديه، آيل للسقوط. ويقول: "كشف مهندس كلّفته الأونروا على المنزل، وبعدها ردت الأونروا برسالة لا تنفي فيها ضعف أساسات المنزل، لكنها أكدت أنه في حالة مقبولة ويصلح للسكن".
يضيف: "مع بدء العام الجاري، تفاجأنا بتصدع كبير في سقف المنزل. اتصلنا بالاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين، الذي اطلع على الوضع منذ 8 أشهر، وأبلغ الأونروا بضرورة الإسراع في الترميم، فالمنزل قد يسقط في أيّ لحظة على رؤوس قاطنيه".
وبالفعل، بادرت الأونروا عبر منسق مشروع ترميم المنازل، يحيى عكاوي، إلى دعم ترميم المنزل، وفق اقتراح اتحاد المهندسين، القاضي بدفع 8 آلاف دولار لترميم السقف السفلي للمبنى. لكنّ المفاجأة كانت في تسليم الملفّ لمسؤول آخر، قرر دفع 17 ألف دولار لقاطني البيوت الثلاثة في المبنى، ومغادرتهم فوراً، على أن يهدمه بالكامل، بعد حين.
يضيف موسى: "استأجرنا منذ شهرين 3 منازل، الواحد منها إيجاره 200 دولار أميركي، بالإضافة إلى استئجار الدعامات الحديدية للمبنى الآيل للسقوط بـ300 دولار". ويعتبر موسى أنّه حلّ سلبي للغاية، "فأنا وولداي كنا نقطن في المبنى ذاته وكل منا في طابق، وقد دفعت لي الأونروا 11 ألف دولار لبناء منزلي، و6 آلاف دولار لبناء منزلي ولديّ، فهل تتوقعون مني أن أبني منزلاً من الكرتون، في وقت يفوق ثمن البناء هذا المبلغ بأضعاف؟".
من جهته، يؤكد رئيس اتحاد المهندسين الفلسطينيين منعم عوض، كلام موسى. ويقول إنّ البناء بحاجة إلى مبلغ لا يقل عن 35 ألف دولار كي يكتمل بشكل سليم. ويضيف لـ"العربي الجديد" أنّ "المشكلة لدى الأونروا، فهي التي أقرت في عام 2012 حين أطلقت مشروع الدعم الذاتي لإعمار المنزل، أن تدفع نصف المبلغ، بينما يدفع صاحب البناء النصف الآخر".
ويشير إلى أنّ "الاتحاد عمل على دراسة عينات استفادت من تقديمات الأونروا، وتوصل إلى أنّ المبلغ الذي تقدمه المنظمة يؤمّن ما نسبته 70 بالمائة من الإعمار، وهو ما لم يتوفر لموسى".
الوصول إلى المبنى عبر زقاق ضيّق في حي الجسر الفوقاني، صعب للغاية. أما المبنى بذاته، فقد أضيفت إليه اليوم دعامات حديدية تحول دون سقوطه بعد صدور أمر بإخلائه، منعاً لسقوطه الذي سيصيب المنازل الأخرى في الحي بأضرار.
يؤكد موسى أنّ وكالة "الأونروا" هي السبب في كلّ ذلك. ويحمل بين يديه وثائق تشير إلى تواصله مع "الأونروا" منذ عام 2006، وأخبرهم بأن منزله المؤلف من 3 طوابق، ويسكنه مع ولديه، آيل للسقوط. ويقول: "كشف مهندس كلّفته الأونروا على المنزل، وبعدها ردت الأونروا برسالة لا تنفي فيها ضعف أساسات المنزل، لكنها أكدت أنه في حالة مقبولة ويصلح للسكن".
يضيف: "مع بدء العام الجاري، تفاجأنا بتصدع كبير في سقف المنزل. اتصلنا بالاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين، الذي اطلع على الوضع منذ 8 أشهر، وأبلغ الأونروا بضرورة الإسراع في الترميم، فالمنزل قد يسقط في أيّ لحظة على رؤوس قاطنيه".
وبالفعل، بادرت الأونروا عبر منسق مشروع ترميم المنازل، يحيى عكاوي، إلى دعم ترميم المنزل، وفق اقتراح اتحاد المهندسين، القاضي بدفع 8 آلاف دولار لترميم السقف السفلي للمبنى. لكنّ المفاجأة كانت في تسليم الملفّ لمسؤول آخر، قرر دفع 17 ألف دولار لقاطني البيوت الثلاثة في المبنى، ومغادرتهم فوراً، على أن يهدمه بالكامل، بعد حين.
يضيف موسى: "استأجرنا منذ شهرين 3 منازل، الواحد منها إيجاره 200 دولار أميركي، بالإضافة إلى استئجار الدعامات الحديدية للمبنى الآيل للسقوط بـ300 دولار". ويعتبر موسى أنّه حلّ سلبي للغاية، "فأنا وولداي كنا نقطن في المبنى ذاته وكل منا في طابق، وقد دفعت لي الأونروا 11 ألف دولار لبناء منزلي، و6 آلاف دولار لبناء منزلي ولديّ، فهل تتوقعون مني أن أبني منزلاً من الكرتون، في وقت يفوق ثمن البناء هذا المبلغ بأضعاف؟".
من جهته، يؤكد رئيس اتحاد المهندسين الفلسطينيين منعم عوض، كلام موسى. ويقول إنّ البناء بحاجة إلى مبلغ لا يقل عن 35 ألف دولار كي يكتمل بشكل سليم. ويضيف لـ"العربي الجديد" أنّ "المشكلة لدى الأونروا، فهي التي أقرت في عام 2012 حين أطلقت مشروع الدعم الذاتي لإعمار المنزل، أن تدفع نصف المبلغ، بينما يدفع صاحب البناء النصف الآخر".
ويشير إلى أنّ "الاتحاد عمل على دراسة عينات استفادت من تقديمات الأونروا، وتوصل إلى أنّ المبلغ الذي تقدمه المنظمة يؤمّن ما نسبته 70 بالمائة من الإعمار، وهو ما لم يتوفر لموسى".