مليشيات عراقية تستقبل الجعفري عقب دفاعه عن "حزب الله"

وقال الجعفري، في حديث للصحافة، بمطار بغداد، إنه سجل "موقفا عراقيا دوى به في الجامعة العربية"، معرباً عن سعادته بهذا الاستقبال.

وأضاف أن "ما قلته بحق السيد أبو هادي، السيد حسن نصر الله، كان قليلاً في حقه"، واصفاً الأخير بـ"سيد المقاومة"، وأنه كذلك "الرجل الرمز الذي مزج بين الفكر والتضحية والجهاد".

وأشار إلى أن الدفاع عن "الحشد الشعبي في الجامعة العربية وفي كل أندية العالم التي خطبت فيها ليس إلا جزءا من واجبي تجاه مجموعة نذرت نفسها وحياتها" للدفاع عن العراق.

وتابع: "لتعلم بعض الحكومات التي تتنكر لأبنائنا الأبطال، لولا الحشد الشعبي في العراق لامتدت حشود الدواعش إلى بيوتهم، إلى محل عملهم، إلى عواصمهم، إلى كل مكان يتواجدون فيه".

وصنفت جامعة الدول العربية، جماعة "حزب الله" اللبنانية منظمة إرهابية، في ختام اجتماعات لمجلس وزراء الخارجية العرب.

ونقلت "رويترز" عن مصادر في جامعة الدول العربية، أن العراق ولبنان رفضا القرار.

وأكد محمد بن مبارك سيار، وكيل وزارة الخارجية البحرينية، وجود "قرار صادر من مجلس الجامعة يتضمن تسمية حزب الله إرهابيا".

لكن المسؤول البحريني أضاف أن العراق ولبنان تحفظا على القرار، بينما كانت هناك "ملاحظة من الجزائر على بعض الأشياء".

بينما قال أحمد قطان، سفير السعودية في مصر ومندوبها الدائم في الجامعة العربية، إنه لم يسمع تحفظات على القرار من الوفد الجزائري.

وانسحب الوفد السعودي من اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، بعد دفاع الجعفري عن "حزب الله" والحشد الشعبي.

واعتبر الجعفري أن "من يتهم الحشد الشعبي وحركات المقاومة الإسلامية وحزب الله بالإرهاب، هو الإرهابي".

واعتبر عناصر الحشد الشعبي و"حزب الله"، فرع العراق، أن الجعفري بدفاعه هذا سجل "موقفاً وطنياً وإسلاميا"، ما دعاهم إلى تنظيم حفل استقبال له عند وصوله بغداد قادما من القاهرة.