بدأ العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام إلى الرياض بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قد تشهد عقد صفقة بين البلدين لبيع المملكة طرادات إسبانية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" إن الملك الاسباني وصل إلى الرياض مساء السبت برفقة وزيري الخارجية والأشغال العامة، على أن يلتقي الملك سلمان الأحد.
وكانت زيارة الملك الإسباني أرجئت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إثر وفاة أحد أشقاء العاهل السعودي.
وربطت الصحف الإسبانية بين الزيارة وصفقة لبيع طرادات من نوع "افانتي 2200" تقدر قيمتها بملياري يورو على الأقل.
وقال ناطق باسم الشركة العامة للتصنيع البحري "نافنسيا" لوكالة "فرانس برس": "يمكننا فقط أن نؤكد أن المفاوضات في مرحلة متقدمة جداً لصنع خمس سفن حربية يمكن أن تباع إلى البحرية السعودية".
وزادت إسبانيا، سابع دولة مصدرة للأسلحة التقليدية، مبيعاتها إلى الخارج بنسبة 55% بين 2006 و2010، وبين 2011 و2015، بحسب مجموعة الأبحاث والإعلام حول السلام والأمن التي تتخذ من بروكسل مقراً.
وباتت إسبانيا تبيع بشكل متزايد السعودية التي تعتبر بين الدول الأكثر إنفاقاً على التجهيز العسكري نسبة لعدد السكان.
وتقود السعودية منذ نحو عامين حملة عسكرية في اليمن تساند قوات الرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وخصصت الحكومة السعودية 191 مليار ريال (51 مليار دولار) في موازنة العام 2017 للنفقات العسكرية مقارنة بـ 205 مليارات ريال في العام 2016.
كما أن موازنة العام الحالي تشمل 97 مليار ريال أخرى مخصصة لمشاريع أمنية.
وكان الملك خوان كارولس، والد فيليبي والذي حكم البلاد بين 1975 و2014، يقيم علاقة وثيقة مع العائلة الملكية السعودية.
وفي أواخر العام 2011، وقّع تجمّع إسباني قوامه 12 شركة إسبانية وشركتان سعوديتان عقداً ضخماً هو الأكبر على مستوى العالم الذي توقعه شركات إسبانية، لإنشاء خط قطار فائق السرعة، وبلغت قيمة العقد 6.7 مليارات دولار.
وبموجب هذا العقد، يتعين على الشركات إنشاء خط سكك حديد طوله 444 كيلومتراً، يرمي خصوصاً إلى تأمين انتقال الحجاج بين المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة، بواقع 166 ألف مسافر يومياً.
كما أن مجموعة "اف سي سي" الإسبانية مشاركة في واحد من ثلاثة تحالفات كبرى ("كونسورسيوم") لشركات أجنبية تتولى مشروع قطار الأنفاق والنقل العام في العاصمة السعودية والذي تبلغ قيمته 22.5 مليار دولار.
(فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" إن الملك الاسباني وصل إلى الرياض مساء السبت برفقة وزيري الخارجية والأشغال العامة، على أن يلتقي الملك سلمان الأحد.
وكانت زيارة الملك الإسباني أرجئت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إثر وفاة أحد أشقاء العاهل السعودي.
وربطت الصحف الإسبانية بين الزيارة وصفقة لبيع طرادات من نوع "افانتي 2200" تقدر قيمتها بملياري يورو على الأقل.
وقال ناطق باسم الشركة العامة للتصنيع البحري "نافنسيا" لوكالة "فرانس برس": "يمكننا فقط أن نؤكد أن المفاوضات في مرحلة متقدمة جداً لصنع خمس سفن حربية يمكن أن تباع إلى البحرية السعودية".
وزادت إسبانيا، سابع دولة مصدرة للأسلحة التقليدية، مبيعاتها إلى الخارج بنسبة 55% بين 2006 و2010، وبين 2011 و2015، بحسب مجموعة الأبحاث والإعلام حول السلام والأمن التي تتخذ من بروكسل مقراً.
وباتت إسبانيا تبيع بشكل متزايد السعودية التي تعتبر بين الدول الأكثر إنفاقاً على التجهيز العسكري نسبة لعدد السكان.
وتقود السعودية منذ نحو عامين حملة عسكرية في اليمن تساند قوات الرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وخصصت الحكومة السعودية 191 مليار ريال (51 مليار دولار) في موازنة العام 2017 للنفقات العسكرية مقارنة بـ 205 مليارات ريال في العام 2016.
كما أن موازنة العام الحالي تشمل 97 مليار ريال أخرى مخصصة لمشاريع أمنية.
وكان الملك خوان كارولس، والد فيليبي والذي حكم البلاد بين 1975 و2014، يقيم علاقة وثيقة مع العائلة الملكية السعودية.
وفي أواخر العام 2011، وقّع تجمّع إسباني قوامه 12 شركة إسبانية وشركتان سعوديتان عقداً ضخماً هو الأكبر على مستوى العالم الذي توقعه شركات إسبانية، لإنشاء خط قطار فائق السرعة، وبلغت قيمة العقد 6.7 مليارات دولار.
وبموجب هذا العقد، يتعين على الشركات إنشاء خط سكك حديد طوله 444 كيلومتراً، يرمي خصوصاً إلى تأمين انتقال الحجاج بين المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة، بواقع 166 ألف مسافر يومياً.
كما أن مجموعة "اف سي سي" الإسبانية مشاركة في واحد من ثلاثة تحالفات كبرى ("كونسورسيوم") لشركات أجنبية تتولى مشروع قطار الأنفاق والنقل العام في العاصمة السعودية والذي تبلغ قيمته 22.5 مليار دولار.
(فرانس برس)