وخصصت بعض القنوات التركية حلقات كاملة لمناقشة القضية، ولم يتوقف بعض الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي عن التغريد والتعليق حول الأمر. وذهب البعض للبحث عن صور سابقة لملكة الجمال شاهين من صفحتها على "إنستغرام" وقاموا بوضعها بجانب صورها الحديثة والمقارنة بينهما.
وقال المغردون إنه بالفعل يوجد هناك ملامح مختلفة لملكة الجمال شاهين في صورها التي نشرتها حديثاً، ويتبين أنها أجرت عملية تجميل لأنفها مؤخراً، ومنهم من تحدث أيضاً عن حدوث تغيير طاول حتى شفتيها.
ونشرت شاهين صورة تكريمها باللقب في أحد الفنادق بإسطنبول الأسبوع الماضي على حسابها في "إنستغرام"، وكتبت إلى جمهورها: "أشكركم على مبادلتي هذه السعادة، سأحمل هذا اللقب بفخر ولا أجد الكلمات التي يمكن أن أصف بها مشاعري".
وسرعان ما انتشرت الردود عليها بهاشتاغ حمل اسمها ،#şevvalşahin وقالت إحدى المعلقات على صورتها: "أحتاج لأن أكون عمياء حتى أقول إنك تستحقين الجائزة، أنت بعيدة جداً عن مقاييس الجمال، انظري إلى أنفك في المرآة".
وعلّق أحد أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة، بأن محددات سحب التاج منها تنص على أن تكون المتسابقة قد أجرت عمليات جراحية مباشرة بالفعل، بهدف التجميل، كحقن وتكبير الشفاه أو الصدر، ويستثنى من ذلك إذا أجرتها لأسباب صحية.
Twitter Post
|
لكن المغردين الأتراك استمروا بالمطالبة بسحب تاج اللقب من شاهين ومنحه لوصيفتها تارا مادلين، ولم يصدر أي موقف رسمي من قبل لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة. ويجدر الإشارة إلى أن شيفال شاهين ولدت عام 1999 في مدينة إسطنبول، وتبلغ من العمر 19 عاماً، وتدرس الموضة والتسويق حالياً في العاصمة البريطانية، لندن.