(فيسبوك)
تمكن باحثون من جامعة كاليفورنيا بالتعاون مع باحثين آخرين من جامعة كونيكنيكت بالولايات المتحدة الأميركية من تطوير نظام كهربائي يستمد طاقته من سوائل الجسم البشري، وسوف يساهم هذا الابتكار الجديد في الاستغناء عن البطاريات المضافة إلى الأجهزة الطبية المزروعة في الجسم، مثل الأجهزة الخاصة بتنظيم نبضات القلب.
ويأتي النظام على شكل مكثف كهربائي بيولوجي يستمد الطاقة من الأيونات الموجودة داخل سوائل الدم، وهو ما يعني تطوير حل مناسب لبعض الأجهزة التي يتم زرعها في الجسم، حيث تحتوي أجهزة تنظيم نبضات القلب وغيرها من الأجهزة المزروعة في الجسم على عيب نفاد البطارية، الأمر الذي يستدعي تدخل الجراحين في كل مرة من أجل استبدالها عند نفاذ البطارية.
وأشار الباحثون إلى أن المكثف البيولوجي يقوم بشحن نفسه بالاعتماد على الإلكتروليت (مادة تحتوي على أيونات حرة تشكل وسطاً ناقلاً للكهرباء) الموجودة في سوائل الجسم مثل الدم والبول، كما يقوم جزء من الجهاز بتحويل حرارة الجسم وحركته إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها في المكثف، وقد تم استخدام مادة الغرافين في عملية تصنيع أقطاب المكثف.
وبالاعتماد على هذه التقنية الجديدة يمكن توفير طاقة غير محدودة للأجهزة المزروعة في جسم الإنسان والاستفادة من الأيونات المشحونة التي يحتوي عليها مصل الدم، بالإضافة إلى أن المواد المُستخدمة في عملية تصنيع المُكثف تعتبر غير سامة عكس البطاريات التي تحتوي على مواد كيميائية قد لا تتوافق مع الجسم.
ويعاني العديد من الأشخاص حول العالم من مشكل عدم انتظام نبضات القلب، حيث سوف يساهم الابتكار الجديد في التخفيف من معاناة هذه الشريحة وسوف يغنيهم عن إجراء عمليات جراحية مؤلمة، ومحفوفة بالمخاطر عند قيامهم بالاستبدال الدوري للجهاز.
اقــرأ أيضاً
ويأتي النظام على شكل مكثف كهربائي بيولوجي يستمد الطاقة من الأيونات الموجودة داخل سوائل الدم، وهو ما يعني تطوير حل مناسب لبعض الأجهزة التي يتم زرعها في الجسم، حيث تحتوي أجهزة تنظيم نبضات القلب وغيرها من الأجهزة المزروعة في الجسم على عيب نفاد البطارية، الأمر الذي يستدعي تدخل الجراحين في كل مرة من أجل استبدالها عند نفاذ البطارية.
وأشار الباحثون إلى أن المكثف البيولوجي يقوم بشحن نفسه بالاعتماد على الإلكتروليت (مادة تحتوي على أيونات حرة تشكل وسطاً ناقلاً للكهرباء) الموجودة في سوائل الجسم مثل الدم والبول، كما يقوم جزء من الجهاز بتحويل حرارة الجسم وحركته إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها في المكثف، وقد تم استخدام مادة الغرافين في عملية تصنيع أقطاب المكثف.
وبالاعتماد على هذه التقنية الجديدة يمكن توفير طاقة غير محدودة للأجهزة المزروعة في جسم الإنسان والاستفادة من الأيونات المشحونة التي يحتوي عليها مصل الدم، بالإضافة إلى أن المواد المُستخدمة في عملية تصنيع المُكثف تعتبر غير سامة عكس البطاريات التي تحتوي على مواد كيميائية قد لا تتوافق مع الجسم.
ويعاني العديد من الأشخاص حول العالم من مشكل عدم انتظام نبضات القلب، حيث سوف يساهم الابتكار الجديد في التخفيف من معاناة هذه الشريحة وسوف يغنيهم عن إجراء عمليات جراحية مؤلمة، ومحفوفة بالمخاطر عند قيامهم بالاستبدال الدوري للجهاز.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
