مكتب الاتصال الحكومي في قطر يرد على "صنداي تلغراف"

23 ابريل 2018
مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر (تويتر)
+ الخط -
ردّ مكتب الاتصال الحكومي في قطر، اليوم الأحد، على ما نشرته صحيفة "صنداي تلغراف"، إثر حضور رئيس الوزراء القطري، الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، حفل زفاف.

ورفض المكتب تأويلات الصحيفة، لحضور رئيس الوزراء القطري ضيف شرف في حفل زفاف لأحد أبناء عبد الرحمن بن عمير النعيمي، بعد أسابيع من وضع النعيمي على القوائم القطرية لممولي الإرهاب.

وقال مكتب الاتصال الحكومي في رده، الذي نشره في حسابه الرسمي على "تويتر"، إن الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني حضر حفل الزفاف بناء على دعوة شخصية من العريس، و"هو موظف حكومي في دولة قطر، وشاب نزيه".

وأكد أن رئيس الوزراء القطري "سيواصل دعم العمل الجيد لموظفيه، ولن يتجنب الشؤون العائلية، لأن شخصاً مدعى عليه في قضية قد يكون من بين الحضور".

ولفت مكتب الاتصال الحكومي إلى أن النعيمي خضع لتجميد أصوله وأمواله، ومنع من السفر منذ عام 2015، وأن محققين يجمعون الأدلة لـ"بناء قضية جديدة" ضده بعد إطلاق سراحه الشهر الماضي لـ"عدم كفاية الأدلة" بعد أن قضى ثمانية أشهر في السجن 2017، وأنه على الرغم من التبرئة أبقت قطر أصوله مجمدة وهو ممنوع من السفر أيضاً.


وبعد توقيع مذكرة التفاهم في يوليو/ تموز 2017 بين قطر والولايات المتحدة، زودت الولايات المتحدة المدعين القطريين بمعلومات إضافية، و"يقوم المدعون القطريون الآن ببناء قضية جديدة ضد عبدالرحمن النعيمي، لتقديمه إلى المحاكمة، وإذا أدين النعيمي في محاكمته الثانية فسوف يقضي مدة عقوبته في سجن قطري".

وأكد المكتب أن دولة قطر "طبّقت لسنوات جميع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بتصنيف أفرادٍ كإرهابيين أو داعمين للإرهاب"، مضيفاً أن "قطر كانت الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي وقعت مع الولايات المتحدة مذكرة تفاهم، وذلك في يوليو/تموز الماضي، تفتح الطريق أمام الأميركيين لمشاركتها معلومات استخبارية لتأمين إدانة في محكمة قطرية".

كما أوضح أن قطر والمملكة المتحدة "في حالة تنسيق دائم في ما يتعلق بوضع أفراد مصنفين على لائحة الإرهاب، أو مشتبه بهم في هذا الخصوص، أو مُدانين بالإرهاب، أو داعمين له"، لافتاً إلى أن "الحكومة البريطانية على اطلاع بوضع عبدالرحمن النعيمي القانوني في قطر".

دلالات
المساهمون