مكتبة الإسكندرية: ثورة يوليو والأرشيف البريطاني

23 يوليو 2014
صورة أرشيفية لـ"الضباط الأحرار" (القاهرة 1952)
+ الخط -

قالت مكتبة الإسكندرية، في بيان أصدرته حديثاً، إنها تمكنت من تجميع وثائق وصور نادرة حول موقف بريطانيا من ثورة 23 يوليو 1952، وغيرها من الأحداث المصرية التي تعد جزءاً هاماً من الأرشيف البريطاني المتعلق بمصر.

وقال البيان إن فريقاً بحثياً من المكتبة وثق أحداثاً وتفاصيل كاملة من تاريخ الصراع بين البلدين منذ الاحتلال البريطاني  لمصر في الربع الأخير من القرن التاسع عشر مروراً بثورة يوليو 1952، والذي بلغ ذروته في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 من قبل كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل.

وأكد البيان أهمية هذه الوثائق في كشف الكثير من الأسرار وإبراز حقائق جديدة في  ملفات الثورة المصرية التي لم تكن الرؤية واضحة بشأنها وحقيقة الصراع بين مصر وبريطانيا بسبب التدخل البريطاني في الشأن المصري آنذاك.

وأشار البيان إلى تحصيل مادة أرشيفية تضم التفاصيل الكاملة لأحداث حريق القاهرة الذي يعد بمثابة الفتيل الذي أشعل نار الثورة، ورصْد رد فعل الشعب المؤيد لحركة الجيش، وموقف بريطانيا من أحداث 23 ثورة يوليو 1952، وغيرها.

وأوضح البيان أن أهم ما ركزت عليه التقارير البريطانية هو الموقف من أحداث يوم 23 ثورة يوليو 1952 من خلال عدد من البرقيات والوثائق التي تصف فيها بريطانيا محمد نجيب وحركة الضباط الأحرار باعتبارها الأكثر تطرفًا في تاريخ مصر، وتتبع لبعض خطب وتصريحات أعضاء مجلس قيادة الثورة، وكذلك موقف النظام من الإخوان المسلمين.

وأضاف البيان: في الوثائق البريطانية نجد ما يشرح ردود الفعل في الخارجية البريطانية ووزارة الحرب في لندن، بأن الحكومة البريطانية لا ترغب في التدخل في الشئون الداخلية المصرية، بعد الثورة وتعهد الجيش بأنه سيكون مسؤولاً عن حماية أرواح وممتلكات الأجانب قد طمأنهم.

المساهمون